28 أغسطس, 2016 12:25:22 م
إقليم
عدن /خاص:
استبعد إعلاميان يمنيان قبول جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح بانسحاب
ميليشياتهم من المحافظات والمدن التي احتلوها والموافقة على حكومة وطنية ضمن خطة التسوية
الجديدة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب اجتماع جدة الخميس الماضي.
وأكدوا أن الحسم العسكري بات الخيار المطروح على الطاولة في ظل فشل جميع
مبادرات السلام حتى الآن.
وشكك الكاتب اليمني صادق زاهر في أي توجه من قبل الميليشيات للقبول بالسلام،
لافتا إلى أن الانقلابيين ضربوا عرض الحائط بكل مبادرات السلام، ومن ثم فإنه لا أمل
في أن تتغير مواقفهم ليقبلوا بهذا التحرك الجديد الذي أعلن عنه منذ أيام.
واعتبر صادق أن الحسم العسكري للأزمة اليمنية بات وشيكا في ظل تفوق قوات
الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف.
وأكد أن الشعب اليمني لا يريد مزيدا من الدماء ويؤيد الحلول والمبادرات
السلمية، وهو الموقف الذي عبرت عنه الحكومة الشرعية.
وقال إن أي تسوية سياسية للأزمة في اليمن يجب أن تكون لها آليات ملزمة،
خصوصا أن الانقلابيين أفشلوا جميع المبادرات السلمية وآخرها مشاورات الكويت.
من جهته، شدد الإعلامي اليمني زايد البكاري على ضرورة أن تقوم الدول العظمى
بدورها راعية للسلام العالمي، لا أن تكتفي بمشاهدة ما يجري في اليمن من انقلاب على
الشرعية
وقال إن وزير الخارجية جون كيري دعا تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن جميع
اليمنيين والمراقبين للأزمة يعلمون أن الحوثيين والمخلوع صالح يرفضون قبول الأطياف
السياسية اليمنية في أي حكومة.
(عكاظ)