أخبار الإقليم

22 أغسطس, 2016 12:07:43 م

إقليم عدن/خاص:

كشفت منظمات معنية بالطفولة في اليمن مقتل أكثر من 300 طفل في هجمات للميليشيات الانقلابية على مدينة تعز خلال العام الماضي.

وأوضحت رئيسة منظمة «فريد» لحماية الطفولة في اليمن، حورية وابل، في تصريحات صحفية، أن جميع الأطفال الذين سقطوا في قذائف الميليشيات الانقلابية لا يتجاوزون سن الثلاث سنوات وغالبيتهم من الذكور، مبينة بأن الطفولة في مدينة تعز تتعرض لمجازر بشعة، بشكل يومي، كان آخرها قبل يومين، إذ قتل طفلان، وأصيب خمسة آخرون، جراء القصف العشوائي للميليشيا على الأحياء السكنية.

وصنفت الحقوقية وابل، جرائم الميليشيات بحق الأطفال بأنها جرائم حرب تستوجب تحركا دوليا لمحاكمة مرتكبيها.

وشددت على ضرورة أن يقوم مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، بزيارة مدينة تعز والوقوف على الوضع والحصار الخانق والاستماع لشهادة أبناء المحافظة من المدنيين بنفسه.

وتشير الإحصاءات الطبية إلى أن جرائم الميليشيات الانقلابية ضد الأطفال لا تقتصر على القصف العشوائي، بل إن عشرات الأطفال سقطوا بعمليات قنص مباشرة ومتعمدة، فيما قضى آخرون حياتهم في تفجيرات للألغام، التي تزرعها الميليشيا في الأزقة والشوارع والطرقات والمنازل، كنوع من الانتقام والعقاب لسكان تعز الذين يرفضون أي وجود لمسلحيهم.

في حين ذكرت تقارير حقوقية يمنية أن انتهاك الميلشيات الانقلابية لحقوق الطفل اليمني لا يقتصر على الاستهداف المباشر، بل تقوم بالتغرير وممارسة وسائل الخداع والترهيب والترغيب للأطفال لإجبارهم على الانخراط في صفوف مجنديها والزج بهم في الجبهات، إذ تشير تلك التقارير إلى أن ما نسبته 72 % من مجنديها أطفال.

وقال عضو مؤتمر الرياض باسم الحكيمي لـ «عكاظ» «عندما نتحدث عن ثلث المقاتلين مع الميليشيات من الأطفال، يعني أن في كل 100ألف مقاتل يوجد 30 ألف طفل»،

(عكاظ)