أخبار الإقليم

29 يونيو, 2016 06:29:48 ص

إقليم عدن/خاص:

تعهدت قيادات الميليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم السلاح للجيش الوطني والتحالف العربي. بحسب مصادر دبلوماسية غربية أوضحت أن وفد الحوثي والمخلوع التزم بالانسحاب من بعض المحافظات والمدن اليمنية وتسليم المؤسسات للشرعية خلال لقائه مسؤولين أمريكيين وبريطانيين في الكويت.

وأفادت المصادر بأن حمزة الحوثي اعتذر لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية توماس شانون ووكيل وزارة الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط آلن دنكن عن الشعارات التي تظهرها ميليشياتهم، وما أعلن عنه المخلوع علي عبدالله صالح من اتهام لأمريكا، مؤكدين أن تلك الشعارات والاتهامات مجرد ذرائع للاستهلاك المحلي ولا يستهدف أمريكا حد زعمهم.

وكثف المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد نشاطه الدبلوماسي وعقد لقاءات منفصلة مع وفدي الحكومة والانقلابيين، تناولت بحث مسودة بيان مشترك يعلن فيه تعليق المشاورات لمدة أسبوعين، في خطوة يرى فيها مراقبون منح فرصة للمفاوضين لالتقاط الأنفاس وأخذ قسط من الراحة قبل الدخول في ما هو قادم وأهم في عمر المشاورات.

من جهته، وصف مصدر في الوفد الحكومي للمشاورات تعهدات الانقلابيين بأنها سيناريو كذاب ومخادع فكل التجارب للانقلابيين تبين أنهم لا يفون بأي عهود.

من جهة ثانية، أكد القيادي في المقاومة الشعبية محمد العرشاني أن الميليشيات الانقلابية في حالة انهيار كامل بعد فشلها في استفزاز الجيش الوطني والمقاومة ومحاولاتها تحقيق تقدم.

وقال العرشاني في تصريحات إلى «عكاظ»: «الجيش والمقاومة بعد تصديهما للهجمات الانقلابية وشن هجمات معاكسة سيطرا على عدد من المواقع المهمة وأصبحا يقفان على مسافة قريبة من نقيل بن غيلان المطل على العاصمة صنعاء».. مضيفاً: «لقد تمكن الجيش من قطع الإمدادات عن الميليشيات القادمة لمديرية أرحب، وهناك خسائر كبيرة في صفوفهم وتم الاستيلاء على معدات عسكرية». وأفاد القيادي في المقاومة بأن الوصول إلى عمق العاصمة صنعاء أصبح مجرد مسألة وقت بعد تجاوز الكثير من الجبال الوعرة التي كانت تشكل أكبر عائق كونها تحولت إلى حقول للألغام يصعب وصول المعدات الكبيرة إليها.

(عكاظ)