أخبار الإقليم

15 يونيو, 2016 05:41:14 ص

إقليم عدن/خاص:

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن إرجاء مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ تقديم مشروع خريطة تنفيذ القرار 2216 في اليمن إلى وقت آخر. وأوضحت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أن رئيس وفد الميليشيات الانقلابية محمد عبدالسلام الذي توجه إلى صعدة للحصول على تفويض كامل بالتوقيع على المشروع الدولي والأممي للحل في اليمن، الذي كان متوقعا أن يقدم أمس الأول عاد إلى الكويت باشتراطات عادت بالمشاورات إلى النقطة الأولى رافضا تقديم أي تنازلات لإيجاد حل سلمي فرضت على ولد الشيخ تأخير تقديمه لمشروع السلام في اليمن، مبينا بأن الاجتماعات الرباعية المشتركة مستمرة. وقال «الحوثي» في تصريحات له أمس (الثلاثاء): «كان موقفنا أن أي ورقة تصدر لا تلبي المطالب التي أعلناها في البيان والمتمثلة بسلطة توافقية سنرفضها مضيفاً: سنعود للحوار حتى لو شاءوا من الألف».

في حين اعترف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في بيان له أمس بأن طريق السلام في اليمن لم يكن أبدا سهلا، معربا عن أمله أن يلتزم الأطراف بإيجاد حلول سلمية قائلا: «أنا أعول على التزام الأطراف بإيجاد حلول تمهد الطريق نحو اتفاق لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن». وأشار إلى الاجتماع البارحة الأولى كان إيجابيا وتركز النقاش على إحدى القضايا المحورية لحل الأزمة. وأعلن عن إدانته للاعتقالات غير القانونية أو تفجير للمنازل، مؤكدا بأنها أمور تتنافى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ومع القيم والأخلاق اليمنية.

وطالب الأطراف اليمنية بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين في أقرب وقت ممكن. وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أعلن أمس الأول (الإثنين) أن مشاورات السلام المنعقدة حاليا في الكويت دخلت مرحلة مختلفة بعد طرح أفكار وآراء ومبادرات تسهم في دفع الجهود المبذولة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود في اليمن. وقال «نلمس بكل ارتياح استعداد جميع الأطراف اليمنية في لقاءاتهم المتعددة للتوصل إلى حل سياسي يحقن دماء أشقائنا في اليمن».

 (عكاظ)