أخبار الإقليم

28 سبتمبر, 2014 10:21:48 ص

إقليم عدن / متابعات :


قالت السفيرة البريطانية لدى صنعاء، جين ماريوت: إن المبادرة الخليجية جزء من اتفاق السلم والشراكة، الموقع أخيراً مع الحوثيين؛ مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير أكثر تفصيلاً من الخليجية، من حيث الإجراءات المباشرة وتشكيل الحكومة واختيار رئيس وزراء جديد.


وأضافت السفيرة البريطانية، في حوار مع جريدة "الشرق الأوسط"، أن على جماعة الحوثي ترك الأمن لقوات الأمن، مشيرة إلى أن استمرارهم في شوارع صنعاء سيعتبر خرقاً للاتفاق.


وأكدت جين ماريوت، أن الحوثيين وغيرهم لديهم دور شرعي يلعبونه في اليمن، ونحن قلنا ذلك دائماً؛ سواءً أكان ذلك في الحوار الوطني اليمني أم في الحكومة الانتقالية نفسها، فإن هناك مجالاً للأطراف المختلفة، سواءً أكانت موقعة على المبادرة الخليجية أم لا.


وبشأن حدوث خرق للاتفاق أو رفض الحوثيون سحب مسلحيهم، قالت جين، إن هذا أمر نناقشه في إطار الدول الـ10 ومع الأمم المتحدة، وبالطبع لدينا قرار مجلس الأمن 2140 الذي يحتوي على بند للتعامل مع مَن يريد أن يخرب عملية الانتقال السياسي.


وأضافت: "نريد أن تطبق الاتفاقية ويجب أن يكون الحوثيون جزءاً من الحكومة، ولكن لا يمكن أن يطالبوا بالسلطة من خلال السلاح.


ورداً على سؤال بشأن علاقتها بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قالت السفيرة البريطانية لدى صنعاء: "ليس لديّ علاقة مباشرة مع علي عبد الله صالح، ولكن لدي تواصل مع حزب المؤتمر الشعبي العام، بما في ذلك مع أطراف مقربة منه، وأعتقد أنه من المهم أن نُبقي قنوات التواصل مفتوحة".


جريدة "الشرق الأوسط"