وزراء الخارجية العرب يجددون دعم الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي

إقليم عدن/خاص:

أكد وزراء الخارجية العرب على الموقف العربي الداعم لمسار الحل السياسي في الجمهورية اليمنية، والجاري حالياً في دولة الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة.

وجدد وزراء الخارجية العرب في قرارهم الصادر عن اجتماعهم غير العادي الذي اختتم أعماله مساء اليوم السبت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة على استمرار دعم الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وأعرب الوزراء في قرارهم بشان اليمن أن أى مشاورات أو مفاوضات لابد وان تنطلق من المبادرة الخليجية،وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216 لسنة( 2015) .

ووجه المجتمعون الشكر وعميق التقدير لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعباً ، لما وفرته من مناخات وأجواء ايجابية ولما تبذله من جهود لإنجاح المشاورات.

وأشاد القرار بجهود المبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة السيد اسماعيل ولد الشيخ ، نظراً لما يقوم به من جهود في سبيل إخراج اليمن من الأزمة التي تمر بها .

أكد القرار على المرجعيات المتفق عليها وعلى ضرورة الالتزام بما جاء في اجندة بيل السويسرية ، وعلى النقاط الخمس المقدمة من المبعوث الأممي السيد اسماعيل ولد الشيخ والإطار العام ومهام اللجان المشتركة ، وعلى أن الأولوية هي انسحاب المليشيات من مختلف المناطق والمدن وتسليم الأسلحة وإخلاء مؤسسات الدولة .

وطالب القرار إطلاق سراح المعتقلين والأسرى والمحتجزين والمختطفين و السجنا السياسيين ومعتقلي الرأى وفي مقدمتهم الصحافيين والناشطين دون تقييد أو شرط، منوهين الى أهمية ان تستأنف العملية السياسية من حيث ما انتهت إليه قبل الإنقلاب بمناقشة مسودة الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأكد القرار على ضرورة التزام الميليشيات الإنقلابية بالضمانات التى قدمها المبعوث الأممي بناء على اللقاء الذي تم في الدوحة بين فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادى وسمو أمير دولة قطرالشيخ تميم بن خليفة آل ثانى والسيد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة.

وقدم الوزراء العرب الشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة على ما يبذلونه من جهود فى عودة الأمن والإستقرار ودعم الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادى وعلى دعمها السخى لعمليات الإغاثة الإنسانية ولجنة التهدئة.

وأشاد القرار الإشادة بالمواقف الوطنية المسؤولة لوفد حكومة الجمهورية اليمنية فى المشاورات الجارية فى دولة الكويت الشقيقة وما أبداه من نوايا صادقة ومخلصة وحرص على وضع نهاية عاجلة وسريعة للحرب الدائرة وما خلقته وتخلفه من ويلات ودمار معاناة إنسانية بالغة بالسوء.

وأدان القرار مايقوم به وفد المليشيات الإنقلابية من التفاف على ما تم الإتفاق عليه فى المشاورات وتعمده المماطلة والتلاعب حينا والتعنت حينا آخر الأمر الذي يدل على أنه لم يذهب للتفاوض بمصداقية وإنما بغرض كسب الوقت وإطالة أمد الأزمة والإنتشار ميدانيا خاصة مع قيامه يوميا بقصف المدنين والإستمرار فى فرض الحصار على مدينة تعز هذا بالإضافة إلى إرتكاب العديد من الإنتهاكات والخروقات اليومية للإتفاقات الخاصة بإيقاف إطلاق النار فى مختلف المناطق.

وجدد القرار دعم جهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي فى مكافحة الإرهاب ومواجهة تنظيم القاعدة، مشيدا بالعمليات العسكرية في تحرير مدينة المكلا في حضرموت من عناصر القاعدة.

ودعا القرار إلى تقديم الدعم الإقتصادى العاجل للحكومة اليمنية حتى يتسنى لها مواجهة التعديات المتسارعة والأوضاع المتردية ولإيقاف التدهور المستمر وغير المسبوق فى الأحوال المعيشية للمواطنين.