أخبار الإقليم

30 أبريل, 2016 04:31:31 م

إقليم عدن/خاص:

قالت مصادر خاصة لـ " صدى عدن "  في مشاورات الكويت إن الرؤية التي قدمها الانقلابيون المتمردون للمبعوث الأممي تعيد المشاورات إلى ما قبل جنيف٢.

وأفاد المصدر الذي اطلع على رؤية الانقلابيين انهم ومن خلال هذه الرؤية انقلبوا على كل شيء بما فيها المبادي العامة للحوار وقدموا رؤيتهم على اساس مبدأين رئيسيين هما: تثبيت وقف اطلاق النار، والتوافق على سلطة تنفيذية جديدة .

وأشار المصدر إلى أن وفد الحوثي وصالح اجتزأوا المرجعيات واختاروا مرحعيات مخالفة للاتفاقات من ضمنها اتفاق السلم والشراكة، والدستور اليمني الذي علقوا العمل به فور استكمالهم للانقلاب، وأضافوا للمرجعيات " مايتناسب من قرارات مجلس الأمن" .

يشار إلى أن استراتيجية المتمردين الحوثيين وصالح تقوم على ثلاث نقاط يركزون عليها منذ انطلقت جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ١ وهي: وقف اطلاق النار، شراء الوقت والتمدد على الأرض، سلطة تنفيذية جديدة.

وكان وفد الحكومة الشرعية في المشاورات قدم رؤيته للحل وضمن تسلسل محاور المشاورات واجندة العمل .

وركزت الرؤية الحكومية على البدء بمسار تعزيز الثقة والذي شمل فك الحصار عن المدن وفتح ممرات امنه ومستمرة في كل المدن والمناطق، وإطلاق المعتقلين والاسرى والتوقف عن التدخل في مهام الحكومة.

وفي محور الانسحابات وتسليم الاسلحة تضمنت الرؤية الحكومية أن يتم ذلك عبر لجنة أمنية وعسكرية عليا يشكلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

وتضمنت الرؤية الحكومية مقترحات بإجراءات  اقتصادية عاجلة لمنع حالة الانهيار واعادة مؤسسات الدولة من قبضة لجان الميليشيات، ثم إستئناف العملية السياسية من حيث توقفت من خلال مناقشة مسودة الدستور في الهيئة الوطنية وإقراره ثم الاستفتاء عليه والترتيب للانتخابات وفق الدستور الجديد.