أخبار الإقليم

29 أبريل, 2016 03:39:58 م

إقليم عدن/خاص:

فيما جددت ميليشيات الإرهاب محاولاتها الفاشلة، أمس، لاستهداف القادة الأمنيين في عدن، تمسكت السلطة الشرعية في المحافظة، بقيادة عيدروس الزبيدي، بمواصلة الجهود الرامية لتطهير كل المديريات من الإرهابيين، والمضي في تنفيذ الخطة الأمنية التي تنفذها الأجهزة المختصة.

وقال الزبيدي في تصريحات إلى "الوطن"، إن عدن لم تشهد قبل تحريرها من ميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، أي أعمال إرهابية، ولم تعهد أعمال التفجير والسيارات المفخخة، وأضاف "الانقلابيون يريدون من تلك المحاولات زعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى والتخريب، وبدا مسلسل التفجيرات في عدن بعد التحرير، وهناك أدلة تثبت تورط الميليشيات في تلك الأعمال، والتفجير الذي استهدف منزل مدير الأمن بالأمس هو عمل إرهابي، تشير كل الدلائل إلى ذلك".

استئصال الإرهاب

أضاف الزبيدي "التفجير الأخير تم بطريقة جديدة ومختلفة عن الطرق السابقة، إذ نفذه انتحاري يرتدي زيا نسائيا، والجهات الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب تبذل جهودا كبيرة لاستئصال تلك الآفة من المجتمع اليمني، وتم القبض على أعداد كبيرة من المشتبه بهم، ويجري التحقيق معهم بشكل علني".

ودعا الزبيدي قيادة التحالف العربي إلى مواصلة دعمها الكبير للأجهزة الأمنية في عدن، وتابع "نحن عازمون على دحر الإرهابيين وطردهم من كل أنحاء وطننا، ولن يكون لهم موطئ قدم فيها".

ردة فعل متوقعة

أشار المحل السياسي، اللواء محسن خصروف، إلى أن الأعمال الإرهابية متوقعة في عدن، في ظل الظروف الحالية، وقال "الأعمال الإرهابية متوقعة، بعد هزيمة القاعدة في المنصورة، والحوطة في لحج وأبين، وكذلك الضربة الأخيرة الناجحة في المكلا بمحافظة حضرموت، فالقاعدة هي العنوان العريض لأتباع المخلوع علي عبدالله صالح، ومن المتوقع أن تشهد المدن المحررة أكثر من عملية إرهابية انتقاما لهذه الهزيمة، وهذه ردة طبيعية". وتوقع خصروف أن تصبح حضرموت خالية من التجمعات الإرهابية خلال فترة وجيزة.

أهداف المخلوع

إعاقة السلطة الشرعية

زرع الفوضى والإرهاب

الانتقام لهزائمه المتكررة

استنزاف أجهزة الأمن

رفع السقف التفاوضي

اغتيال الشخصيات الفاعلة