أخبار الإقليم

08 أبريل, 2016 03:13:18 م

إقليم عدن/خاص:

رأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس (الخميس)، في الرياض، اجتماع الحكومة الاستشارية، بحضور نائب الرئيس علي الأحمر، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. وأوضح هادي أن ظروف المرحلة ومصلحة السلام والوئام تستدعي إحداث التغيير المنطلق من المصلحة العامة، والتأكيد على الموقف الداعم للمفاوضات بالكويت.

وأكد أن القرارات التي اتخذت سيكون لها أثر إيجابي في توحيد موقف الحكومة والقوى السياسية، وإظهار رغبتها الثابتة في تحقيق السلام وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وقال: انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والوطنية تجاه أبناء شعبنا اليمني كافة، فإننا معنيون ببذل قصارى جهودنا لإحلال السلام الذي هو غايتنا وهدفنا، وقدمنا وما زلنا الكثير من التضحيات لأجله، كي ينعم شعبنا بالأمن والأمان.

وأشاد هادي بالموقف المشرف لدول التحالف العربي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتلبية النداء والانتصار لقضايانا المصيرية المشتركة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء أحمد بن دغر في كلمة ألقاها أمام الرئيس اليمني: نحن للأسف أمام خيارين؛ إما أن نحافظ على وجودنا الموحد، وهويتنا القادمة من أعماق التاريخ، فنعود سيرنا الحثيث نحو الأفضل، أو نستسلم لهذا الوضع المفروض علينا وننكفئ للخلف، وهو الأمر الذي لن يحدث، فهناك شعب يرفض الضيم، وإرادة وطنية ترفض الاستسلام للطارئ من الأحداث، وهذا ما نأمل أن نفعله بدعمكم أخي الرئيس ودعم المخلصين من اليمنيين الذين يقفون في الصفوف الأولى دفاعا عن الجمهورية والوحدة، في صيغتها الاتحادية الجديدة التي توافقنا عليها، والمعبر عنها في مخرجات الحوار الوطني، ومشروع الدستور الجديد، وسندعم بقوة جهودكم لاستعادة الدولة.

وأكد بن دغر في كلمته أن الحكومة تضع كل جهودها لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ والقرارات الأخرى ذات الصلة، تنفيذا غير مشروط، «يجب على الحوثيين وصالح أن يدركوا أننا لا نملك نحن وهم خيارا آخر سوى الذهاب فورا نحو التطبيق الفوري لتنفيذ القرار الدولي، إنه أداتنا وطريقنا الآمن لوقف الحرب».

(عكاظ)