مصرع عشرات المتمردين في غارات للتحالف.. والحوثيون يتسلمون مسودة وقف «إطلاق النار»

إقليم عدن/خاص:

قُتل نحو 30 مسلحاً حوثياً ومن قوات علي عبدالله صالح وأُصيب العشرات في قصف لمقاتلات التحالف العربي استهدف مواقع وآليات في مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب شرق صنعاء.

وذكرت مصادر ميدانية أن المقاتلات الحربية شنت غارات مكثفة على عديد من المواقع المسلحة، واستهدفت اغلب الغارات تعزيزات للمسلحين كانت في طريقها لتعزيز جبهات الحوثيين وقوات صالح.

وفي تعز، قتل 10 متمردين من مسلحي الحوثي وميليشيات علي عبدالله صالح في اشتباكات مع القوات الشرعية وغارات لمقاتلات التحالف.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الشرعية والمتمردين في جبهات عدة بالمدينة، خاصة الجبهة الشرقية ومنطقة الضباب غربي تعز، كما دارت مواجهات في جبل الصيبارة والشقوق بمديرية الوازعية غربي المدينة، إثر هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع للقوات الشرعية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأفراد في صفوف الطرفين.

كما اندلعت اشتباكات في محيط السجن المركزي غربي مدينة تعز، وسمع دوي انفجارات قوية تهز المنطقة، وسقطت بعض القذائف الصاروخية على مناطق سكنية.

وتمكنت المقاومة من صد هجوم آخر على جبل المجر بالوازعية التي تعد الجبهة الأكثر سخونة هذه الأيام بعد هجوم للمتمردين، إثر وصول تعزيزات كبيرة للمتمردين.

وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف أمس غارة جوية على موقع ألوية الصواريخ في عطان غرب العاصمة صنعاء.

وهذه الغارة هي الأولى التي تستهدف مواقع في العاصمة صنعاء، بعد توقف العمليات الجوية للمقاتلات الحربية على شن غاراتها منذ أيام والحديث عن تهدئة عسكرية من جميع الأطراف تمهيداً لمفاوضات الكويت.

سياسيا، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أمس إن جماعته تسلمت من الأمم المتحدة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لمفاوضات الكويت المرتقب تنظيمها في الثامن عشر من إبريل الجاري. وأضاف عبدالسلام على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأنه "سلمنا ملاحظاتنا على تلك المسودة للأمم المتحدة، وما زال النقاش جارياً عليها ولم يتم الموافقة النهائية عليها بعد".

من جهة، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن الفريق الحكومي، لديه المسودة شبه النهائية لاتفاق وقف النار وسيبدأ التطبيق في مدينة تعز وحجة.

(الرياض)