إقليم عدن/خاص:
قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي
لليمن الجمعة إن خبراء سياسيين يتبعون الأمم المتحدة توجهوا إلى صنعاء والرياض للعمل
مع الوفود لاستئناف محادثات السلام، مشيرا الى توجه فريق آخر للكويت التي من المقرر
أن تستضيف جولة مفاوضات في 18 ابريل/نيسان وذلك لاستكمال التحضيرات.
وعبر ولد الشيخ عن أمله في أن يمهد وقف
الأعمال القتالية الطريق للتوصل لهدنة دائمة.
ورحب بتبادل سجناء جرى في الآونة الأخيرة
بين التحالف العربي بقيادة السعودية وميليشيا الحوثي الانقلابية تم بموجبه الافراج
عن 109 من أسرى الحوثيين مقابل 9 أسرى سعوديين.
وحث ولد الشيخ جميع الأطراف على "الدخول
بشكل بناء" في جولة جديدة من محادثات السلام المقرر انطلاقها في 18 ابريل/نيسان.
وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية
في اليمن قال في وقت سابق من الأسبوع الحالي إنه أجرى تبادلا للسجناء في قبل هدنة ومحادثات
سلام تهدف لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل عام على اثر سيطرة الحوثيين المدعومين من ايران
على الحكم بقوة السلاح.
وقال المبعوث الأممي في بيان إن هذه المبادرات
عززت إجراءات بناء الثقة التي أوصت بها الجولة السابقة من المحادثات وأنها قادرة على
تقديم دفعة مهمة للعملية السياسية.
وعبر عن تطلعه لمشاركة الأطراف المعنية
بفعالية في المحادثات وحث أيضا الوفود اليمنية على اغتنام الفرصة لتوفير آلية للعودة
إلى انتقال سلمي ومنظم.
وقال إن الطرفين (الحكومة الشرعية والمتمردون)
أكدا وقف الأعمال القتالية في منتصف العاشر من ابريل/نيسان قبل المحادثات المقررة في
الكويت بعد هذا الموعد بأسبوع.
وفشلت محاولات سابقة في نزع فتيل أزمة اليمن
التي فجرت أزمة إنسانية في أفقر الدول العربية.
وبدأ التحالف بقيادة السعودية حملته في
اليمن قبل عام بهدف منع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله
صالح من اكمال السيطرة على البلاد بقوة السلاح بعد انقلاب على السلطة الشرعية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ستة آلاف
شخص نصفهم مدنيون قتلوا منذ اندلاع الصراع.
(وكالات)