أخبار الإقليم

15 مارس, 2016 01:30:33 م

إقليم عدن/خاص:

أكد مصدر طبي في المستشفى العام بمحافظة ذمار وصول أكثر من 150 جثة لأبناء عدد من قبائل المنطقة، لقوا مصرعهم خلال القتال الدائر في محافظة تعز. مشيرا إلى أن ثلاجة الموتى تعج بالقتلى، كما تمتلئ جنبات المستشفى بالجرحى وسط حالة استياء قبلي واسعة من قيام الميليشيات بالتغرير بأبنائها.

وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن الهزائم التي تلقاها الانقلابيون في تعز، ومقتل مئات المقاتلين دفع كثيرا من القبائل إلى العدول عن الاستمرار في التحالف مع ميليشيات التمرد، بعد أن اتهموها بتعمد الدفع بأبنائهم لصفوف القتال الأمامية، فيما يقبع أبناء الأسر المرموقة في الصفوف الخلفية ويحظون بمعاملة أفضل.

وأضاف المركز في بيان أن خسارة الانقلابيين لمواطئ أقدامهم في تعز سوف تعجل بهزيمتهم في صنعاء، مؤكدا أن القبائل القليلة التي لا زالت توالي التمرد طالبت بإعادة أبنائها فورا من كل جبهات القتال، ما يعني حرمان الانقلابيين من أي دعم بشري بمجرد انطلاق معركة تحرير العاصمة. وأضاف المركز "القبائل التي تسكن في محيط العاصمة كثفت من اتصالاتها مع الشرعية، وبدأت في تجهيز مقاتليها للانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية والجيش الوطني، وسيكون لهؤلاء دور حاسم في هزيمة الانقلابيين. ومن حسن الحظ أن هذه الاتصالات تزامنت مع الانتصارات الباهرة التي تحققت في تعز، وهذا أثبت لمشايخ القبائل أن استمرارهم في تأييد الحوثيين، وتقديم الدعم لهم، سوف تكون له آثار سلبية عليهم في المستقبل، وربما يجدون أنفسهم أمام منصات القضاء بعد استئصال التمرد من البلاد". وتابع "لم يعد للانقلابيين مكان في اليمن، وهزيمتهم النهائية باتت مسألة وقت ليس إلا، وخروجهم من تعز وانكسارهم في صنعاء هو إيذان رسمي بقرب زوال كابوسهم، الذي عانت منه البلاد خلال الفترة الماضية".

(الوطن)