الشرعية تسترد قاعدة الدفاع الجوي

إقليم عدن/خاص:

سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أمس، على معسكر الدفاع الجوي في الجبهة الغربية لمحافظة تعز، وسط اليمن، بعد معارك ضارية مع الحوثيين.

وأكد قائد المقاومة الشعبية في الجبهة الغربية للمحافظة، عبده الصغير، سيطرة الشرعية على المعسكر الجوي، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات بقوة، مبينا أن الانقلابين يعززون قواتهم بشكل متتابع.

وعن أهمية المعسكر، أوضح الصغير أن الدفاع الجوي يعد قوة عسكرية مهمة بالنسبة إليهم، ويحوي عددا كبيرا من الدبابات والألوية العسكرية، واصفا الموقع بالحيوي، مستدركا أن المعارك على وشك الانتهاء.

محاولات فاشلة

أشار "الصغير" إلى أن الجيش والمقاومة في طريقهما إلى تحرير شارع الخمسين والستين، مؤكدا وجود عدد كبير من الأسرى الحوثيين والحرس الجمهوري، فضلا عن أعداد هائلة من القتلى في صفوف المتمردين.

وأشار إلى أن الانقلابيين يسيطرون على المطار القديم في صنعاء، مبينا أنهم يعززون بأفراد من مختلف المحافظات ويحاولون باستماتة، استعادة كل المواقع المحررة، مستدركا أن المقاومة تتربص بهم، متوعدا إياهم بمزيد من الخسائر. وقال في هذا الصدد، إن المنطقة الغربية بشكل عام أصبحت تحت السيطرة.

انتصارات متوالية

من جانب آخر، أكد العميد يوسف الشراجي قائد محور تعز أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما في جبهات القتال، ويحرزان انتصارات متوالية على ميليشيات الحوثي الانقلابية، واصفا السيطرة على قاعدة الدفاع الجوي بانتصار كبير وهزيمة عظمى للمتمردين.

وأشار الشراجي إلى أن أكبر المصاعب التي تواجه المقاومة، هي الألغام التي زرعتها الجماعة المتمردة، مبينا أنها قتلت كثيرا من المدنيين والعسكريين، مؤكدا في الوقت ذاته وجود فريق لنزع الألغام رغم ضعف الإمكانات، حسب قوله. وأضاف أن المعارك جارية في كل الاتجاهات، وأن الخطة المقبلة هي الدفاع عن تعز وتحرير المواقع التي يتمركز فيها الانقلابيون، مؤكدا أن معنويات المقاومة مرتقعة.

ولفت الشراجي إلى أن الجرحى في حاجة عاجلة إلى العلاج، نظرا لتدمير الانقلابيين المراكز الطبية والمستشفيات، آملا أن تصبح تعز بجميع جبهاتها محررة من أيدي من وصفهم بالبغاة، قريبا.

(الوطن)