إقليم عدن/خاص:
أكدت مصادر اعلامية يمنية ان قوات الجيش
والامن بعدن، دفعت امس الاحد بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مديرية المنصورة المضطربة امنيا
،في اطار خطة امنية لاقتحام المديرية وفرض السيطرة الامينة عليه بدعم وغطاء جوي من
مقاتلات التحالف العربي التي سمعت وهي تحوم عدة ساعات امس في سماء المدينة، بعد مواجهات
وغارات عنيفة استهدفت امس مواقع مفترضة لمسلحين من جماعات متطرفة تتمركز فيها وترفض
دخول قوات الامن للسيطرة والانتشار فيها.في حين حذر الجيش اليمني الوطني - عبر منشور
تحذيري مقتضب نشره امس الأحد، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معززا
بصورة دبابات تتحرك بعدن- حذر "اي مجاميع مسلحة خارجة عن النظام سوف يتم التعامل
معها وفقا للقانون وبالقوة الرادعة".
وأكدت المصادر لشبكة مراقبون الاخبارية
المستقلة ان التعزيزات العسكرية الضخمة للجيش والقوات الامنية اليمنية الى المنصورة،
تأتي من أجل تنفيذ خطة امنية تهدف لحسم المعركة الأمنية مع العناصر المسلحة المتمركزة
بالمديرية،بعد تأكيد محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير عام الشرطة اللواء شلال
شائع على اصرارهما على السيطرة الامنية على المنصورة واستمرار الحملة الامنية الجارية
في اطار المرحلة الثانية من الخطة الامينة للسيطرة الامنية على كافة المناطق في العاصمة
اليمنية المؤقتة "عدن" .
والى ذلك نشر ناشطون جنوبيون صورا قالوا
انها تظهر لحظة وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة المنصورة عقب معارك عنيفة شهدتها
المديرية بين قوات الجيش والامن مسنودة بمقاتلات التحالف العربي ومسلحين متمردين على
الدولة والنظام والقانون يتمركزون في المديرية منذ عدة اشهر ويتهمون امنيا بالضلوع
وراء جرائم الاغتيالات والتفجيرات التي تشهدها عدن منذ تحريرها قبل عدة اشهر من ميليشيات
الحوثي صالح.
وتسعى السلطات الشرعية لفرض هيبة الدولة
على كافة الأراضي المحررة باليمن انطلاقاً من العاصمة المؤقتة عدن