أخبار الإقليم

13 مارس, 2016 08:14:11 م

إقليم عدن/خاص:

فشلت الميليشيات الانقلابية التابعة للحوثيين وصالح، في إرسال إمدادات جديدة من محافظة إب، تضم مقاتلين لتعزيز صفوفها في محافظة تعز في محاولة منها لاستعادة السيطرة على المنافذ التي تم تحريرها من قِبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، في وقت نزحت فيه أسر من المحافظة ذاتها بعد مقتل العشرات من أبنائها في قتال إجباري مع المتمردين.

وأكد الناشط البارز في المقاومة الشعبية بتعز عبد الكريم أحمد الشرعبي

أن المقاومة الشعبية أحبطت محاولة للانقلابيين لاستعادة السيطرة على المطار القديم بتعز بعد قيام مجاميع مسلحة تابعة لهم بالتسلل إلى منطقة المطار قبيل أن يتم مداهمتها من قبل المقاومة وقتل عناصرها.

وفرضت التطورات المتسارعة بتعز عقب تحرير المقاومة لمنافذ المدينة والعديد من المواقع الاستراتيجية بتعز تداعيات غير مسبوقة على الأوضاع الأمنية في المحافظات المجاورة لمحيط العاصمة صنعاء حيث بادر الانقلابيون إلى نصب المزيد من الحواجز ونقاط التفتيش بالتزامن مع نشر مجاميع مسلحة في عاصمتي المحافظتين. كما كشف العميد نصر الدين عبد الرحمن السلامي أحد القيادات العسكرية في جبهة نهم عن تصعيد الجيش الوطني لعملياته العسكرية ضد الانقلابيين في مديرية نهم، مشيراً في تصريح ل «الخليج» إلى أن الجيش الوطني أحكم سيطرته على كافة منافذ منطقة «مسورة» المعقل الرئيسي للحوثيين. وأكد العميد السلامي أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحقيق تقدم نوعي في مسار العمليات العسكرية الموجهة ضد الانقلابيين في منطقة «نهم» شرق العاصمة صنعاء.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، أن عدداً من الأسر الهاشمية نزحت من منازلها، بعد وصول جثث عدد من أبنائها الذين كانوا يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثي والمخلوع صالح. وقالت : إن أسراً هاشمية، في بعض مناطق محافظة إب نزحت، بعد وصول جثث العشرات من أبنائها، بينهم أطفال، قتلوا في جبهات القتال، بعدما أجبرتهم المليشيا على الذهاب للقتال معها. وأشارت إلى أن تلك الأسر قررت النزوح، هرباً من ضغوط الميليشيات، وإصرارهم على أخذ من تبقى من أبنائهم للقتال في الجبهات.

وكانت منظمات حقوقية ومراقبون وثقوا قيام الميليشيا باختطاف شباب وأطفال، واقتيادهم للمحارق في جبهاتها المختلفة.

(الخليج)