أخبار الإقليم

29 سبتمبر, 2015 12:14:45 ص

إقليم عدن/ خاص:


التقى اليوم في عدن المهندس وحي امان وزير الأشغال العامة والطرق نائب رئيس اللجنة العليا لإعادة الإعمار والتنمية وبحضور المهندس علوي بافقيه وزير المغتربين عضو اللجنة العليا لإعادة الإعمار بممثلين عن نادي رجال الأعمال والصندوق الاجتماعي للتنمية ومهندسين من المبادرات الشبابية الطوعية العاملة في مجال أعمال الرصد للاضرار و الحصر الفني لحالات اعادة الإعمار .


وتركز اللقاء على النقاش حول أهمية المشاركة المجتمعية مع الجهود الحكومية لأعمال إعادة الإعمار بالمرحلة القادمة .. حيث عبر الوزير أمان عن ترحيب وتقدير الحكومة ممثلة باللجنة العليا للإعمار والتنمية بجميع الجهود التي تبدل من مختلف الأطياف المجتمعية سواء بمحافظة عدن او المحافظات الأخرى ، موضحاً أن ماتعرض له الوطن من دمار كبير بسبب الحرب يحتاج إلى جهود كبيرة وتمويلات ضخمة حتى يتعافى من نتائج الحرب السلبية بجميع مناحي الحياة .. لذلك فإن مرحلة إعادة الإعمار هي المرحلة الأصعب لأنها لاتعني إعادة بناء وترميم ماتهدم فقط ، ولكنها عملية واسعة من البرامج العملية وعلى مراحل زمنية لإعادة تأهيل وبناء أركان وهياكل الدولة المنهارة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، ولإحداث تنمية حقيقية مستدامة .. واليمن بموارده المعدومة لن يستطيع القيام بمهام إعادة الإعمار والتنمية مالم يكون هناك دعم إقليمي ودولي فاعل لإعادة الاعمار بالإضافة إلى الدعم المجتمعي من المنظمات والجهات المانحة و رجال المال والأعمال والمؤسسات الاجتماعية وكل فئات المجتمعية .


و أفاد الوزير أمان أن الحكومة قد بدأت بايجاد الإطار المرجعي لإعادة الاعمار من خلال تشكيل اللجنة العليا لإعادة الاعمار والتنمية والبدء بالإعداد لمراحل وخطوات العمل القادمة ، كما بدأت بتوفير الاحتياجات العاجلة الضرورية لعودة الحياة الطبيعية في محافظة عدن بالتنسيق مع الأشقاء الإماراتيين والسعوديين في كثير من الاعمال ، وجاري العمل حاليا لإنهاء أعمال الحصر الفني والمادي لأعمال تأهيل وإعادة بناء المباني ومساكن المواطنيين المتضررة والبدء بالأعمال التنفيذية خلال الأيام القادمة من خلال الأدوات المعتمدة لدى لجنة الاعمار مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الاشغال العامة والهيئات الداعمة وكذا من خلال فرق العمل التي يتم تشكيلها لمعالجة الأضرار الخفيفة بالتنسيق مع اللجنة العليا للأعمار ، من مختلف المبادرات الشبابية ورجال الأعمال والخبرات الجامعية وكل من لدية الإمكانية والرغبة في المساهمة بعملية إعادة إعمار مدينة عدن وباقي المدن الاخرى بإذن الله .