21 سبتمبر, 2015 12:16:44 ص
أقليم
عدن/خاص:
حرض زعيم الإماميين الحوثيين عبدالملك الحوثي أتباعه مساء اليوم الأحد على تصفية الإعلاميين والمثقفين
اليمنيين.
واعتبر في كلمة متلفزة بثت مساء اليوم الأحد أن الإعلاميين والمثقفين
مرتزقة وأنهم أكثر خطرا من المقاتلين في تحريض ضمني لأتباعه بوجوب استهدافهم وتصفيتهم.
وتداول إعلاميون وناشطون تصريح الحوثي بكثرة معتبرين هذا تحريضا واضحا
بتصفيتهم ومحملينه المسؤولية الكاملة عن حياة الإعلاميين والمثقفين المتواجدين في اليمن.
وظهر الحوثي في خطابه الأخير هزيلا مكتئبا وعليه علامات التعب وملامح
الهزيمة النفسية والإحباط تبدو على وجهه واضحة.
محللون قالوا إن ملامح الحوثي أظهرت أنه يعيش ظروفا صعبة على ما يبدو
ولم يعد ذاك الرجل الذي يغرس سبابته في عيون الشعب لأكثر من عشرين مرة في كل خطاب يلقيه
على أتباعه.
كما أوضحوا أن الحوثي ومن خلال ملامحه بات يدرك نهايته وأن خطابه هذا
يعتبر خطاب العاجز الذي فقد كل أوراق اللعبة ولم يعد يملك إلا لسانه يحرض به أتباعه
ويحفزهم على مواصلة القتال في ميادين الموت المحتومة عليهم.
وبالرغم من حديثه عن احتلال وغزو إلا أنه حاول مغازلة المملكة ودول التحالف
أن ثورته لا تهدد أي علاقة مشروعة لدول الجوار , في استجداء منه لدول التحالف لإيقاف
المعركة.
وقالوا إن حديثه كل مرة عن الخيارات الإستراتيجية التي لا يعرف بنفسه
ماهي , دلالالة على أن الرجل أصبح متخبطا ومربكا في الوقت الذي ينتظر أتباعه خطوات
فعلية تخلصهم من الجحيم الذي أوقعهم فيه .
واعتبروا أن تدشينه الخيارات الاستراتيجية في كل خطاب محاولة بائسة
منه لإظهار عناصر المفاجئة لأتباعه ورفع معنوياتهم التي انخفضت بشكل كبير بعد الهزائم
الكبيرة التي تلقوها على أيدي قوات التحالف العربي المجيد وأبطال المقاومة الشعبية.