سخط شعبي ينذر بنهاية الانقلاب

أقليم عدن/خاص:

توقع إعلاميون يمنيون نهاية قريبة للانقلاب، في ظل تصاعد حالة السخط الشعبي في صنعاء وتعز وصعدة، وطالبوا بسرعة الحسم وتحرير العاصمة. ورأى رئيس تحرير موقع «صعدة أونلاين» صالح الحكيمي، أن مليشيات الحوثي في صنعاء باتت في الرمق الأخير بعد الضربات النوعية من مقاتلات التحالف على أهم المواقع والمعسكرات الموجودين فيها من جهة، واقتراب معركة تحرير صنعاء من جهة أخرى. وأفاد أن شهود عيان أكدوا اختفاءهم من أغلب شوارع العاصمة وأنهم بدأوا يتأهبون للفرار منها لإدراكهم بأنه لا قبل لهم بمواجهة المقاومة الوطنية المسنودة بقوات التحالف والتي ستكون وجهتها صنعاء بعد تطهير مأرب. واعتبر أن ما يزيد من مخاوف الانقلابيين تيقنهم من الانتفاض ضدهم من الداخل عن طريق مقاومة آزال التي تستهدفهم بين الفينة والأخرى.

وأكد أن عملية التحرير لن تقتصر على مأرب وصنعاء بل إن صعدة اليوم وأبناء صعدة ينتظرون وصول المقاومة الشعبية والجيش الوطني المسنود بقوات التحالف خصوصا أن لصعدة أهمية خاصة بالنسبة للحوثيين باعتبارها مركز انطلاقهم وسقوطها سيكون المسمار الأخير في نعش هذه المليشيات الانقلابية التي ستنهار في تعز وإب وذمار والضالع وبقية المحافظات بمجرد سماعها خبر سقوط صعدة

ورأى الصحفي والناشط بسام البرق، أنه إذا استمر التحالف في تكثيف عملياته على نفس الوتيرة التي بدأها منذ أسبوع في صنعاء ومأرب وتعز، فإنه من المتوقع انهيار مليشيا الانقلاب خلال أسابيع قليلة. واعتبر ما يدور في مأرب وتعز يدل على تنسيق عال للتحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، متوقعا أن تشهد الأيام القادمة تطورات كبيرة في الميدان، وأنه بتحرير تعز ومأرب تصبح معركة تحرير صنعاء مسألة وقت.

بدوره، طالب الإعلامي أمين دبوان بسرعة الحسم في العاصمة التي اصبحت مهيأة لذلك في ظل حالة الغليان الشعبي المتصاعد والساخط على الحوثي، متوقعا نهاية مأساوية لقيادات الانقلاب، ولم يستبعد أن يساهم أبناء صنعاء في القبض على القيادات المطلوبة دوليا وتسليمهم للتحالف والمقاومة.