أخبار الإقليم

12 سبتمبر, 2015 09:00:01 ص


إقليم عدن / خاص:


وجهت الرئاسة اليمنية تحذيرا شديد اللهجة لطرفي التمرد، عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، بقرب نهايتهما، مؤكدة أن النصر النهائي بات قاب قوسين أو أدنى.


وأشار السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي إلى وصول أكثر من 10 آلاف جندي لخوض معركة تحرير مأرب وصنعاء، وقال في تصريح صحفي "‏إنها النهاية يا عبدالملك الحوثي، وعلي عبدالله صالح". وتابع بالقول إن المعركة التي ستدور في غضون الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وستضع نهاية للكابوس الذي جثم طويلا على صدور اليمنيين، وستعلن نهاية عهد الميليشيات وعودة الشرعية إلى اليمن.


وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الموالية للشرعية قد أعلنت أول من أمس أن طلائع الجيش الوطني وصلت إلى محافظة الجوف لخوض معركة استعادة العاصمة صنعاء، بالتعاون مع قوات التحالف العربي، مشيرة إلى أن ثلاثة ألوية عسكرية تابعة للجيش الوطني شاركت في عرض عسكري حضره وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان.


في سياق متصل، أكدت مصادر قريبة من التحالف وصول ألف من قوات النخبة المغربية إلى اليمن للمشاركة في معركة دحر التمرد، لتنضم بدورها إلى قوات مماثلة وصلت من مصر والأردن والمغرب والسودان وقطر، وسوف تتركز هذه القوات في محافظات مأرب وعدن والحديدة وتعز.


وقال الأستاذ في جامعة محمد الخامس بالرباط، خالد يايموت، إن مشاركة وحدات برية من جيش بلاده في العمليات العسكرية مع التحالف العربي "أمر جد عادي بالنظر للعلاقة التي تربط المغرب بالدول العربية". وأضاف في تصريحات صحفية "المشاركة المغربية في العملية العسكرية البرية ذات طبيعة خاصة جدا، وتأتي في إطار التعاون المغربي السعودي، والوحدات المغربية كانت من أوائل القوات التي قامت بعمليات إنزال جوي في مدينة تعز، رفقة الدول العربية الأخرى المشاركة في التحالف العربي، وهي قوات خاصة ذات كفاءة متقدمة وتلقت تدريبات عالية".


(الوطن)