أخبار الإقليم

07 سبتمبر, 2015 11:08:37 ص

إقليم عدن/ خاص:


كشفت مصادر محلية في محافظة حضرموت شرق اليمن, أن أرتالا عسكرية تابعة لقوات النخبة السعودية عبرت منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت أمس متجهة إلى محافظة مأرب.


وأضافت المصادر إن الأرتال تضم نحو ألف ضابط وجندي مع معدات عسكرية كبيرة لدعم قوات التحالف والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في المعركة التي يجري الإعداد لها هناك لطرد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي من محافظة مأرب ومن ثم الاستعداد لمعركة تحرير صنعاء من الميليشيات.


في غضون ذلك, ضاعفت طائرات التحالف أمس, من غاراتها على معسكرات وتجمعات القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في صنعاء بشكل غير مسبوق منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي, حيث أكملت أمس, تدمير ما تبقى من مباني معسكر قيادة قوات الأمن الخاصة “الأمن المركزي” سابقا في حي حدة وقصفت تجمعات للحوثيين في محيط سفارتي السعودي والإمارات.


وشنت غارات على مقر الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين ومنازل في حي النهضة, وقصفت قاعدة الديلمي الجوية ومحيط دار الرئاسة في منطقة النهدين ومعسكر الحفاء ومخازن الأسلحة والذخيرة في جبل نقم, ما أدى إلى عودة نزوح الأسر إلى خارج صنعاء, وفرار طلاب من مركز امتحاني عقب استهداف طيران التحالف موقعاً للميليشيات على مقربة منه.


وشن طيران التحالف غارات عنيفة على تجمعات للميليشيات في معسكري الاستقبال والإذاعة ومدينة الصالح ومنطقة صالة بمدينة تعز, وقصف مواقع في منطقة مران وشن ثماني غارات على مديرية الظاهر وأربع غارات على منطقة مذاب بمديرية الصفراء بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي سعودي على منطقة آل مقنع بمديرية منبه بمحافظة صعدة “معقل الحوثيين” شمال اليمن.


وفي محافظة شبوة شرق اليمن, أكد مصدر جنوبي ل¯”السياسة” أن طيران التحالف شن طيلة مساء أول من أمس, نحو 50 غارة على مواقع وتجمعات للحوثيين في مديرية بيحان التي يعتقد أن صاروخ توشكا أطلقه الحوثيون الجمعة الماضية, على قوات التحالف من هذه المنطقة, وأسفرت الغارات عن سقوط نحو 20 قتيلاً من الميليشيات وعشرات الجرحى ودمرت آليات لهم وأسلحة وذخيرة, حيث استهدفتهم في عقبة القنذع ومستوصف موقس في وادي خر ومنطقة مفقة.


ودمرت طاقمين في منطقة مفلقة وقصفت منطقة نجد مرقد وموقع السليم ونقاط تفتيش على الطريق العام, كما قصفت تجمعا للحوثيين في مدرسة وسط المنطقة, في ظل أنباء عن فرار عشرات الحوثيين مشيا على الأقدام من بعض مناطق بيحان إلى خارجها بعد هذه الموجة العنيفة من الغارات.


في غضون ذلك, عبر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن قلقه من استمرار حملة الاختطافات والإخفاء القسري الذي تمارسه ميليشيات الحوثي في اليمن عموما وفي صنعاء على وجه الخصوص.


وكشف التحالف في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه عن رصد نحو 100 حالة اقتحام منازل واختطافات وإخفاء قسري في أحياء السنينة ومذبح والحصبة والجراف بصنعاء خلال الفترة من 30 أغسطس الماضي إلى 2 سبتمبر الجاري ونتج عنها اختطاف 63 شخصاً واقتيادهم إلى أماكن مجهولة.


ودعا التحالف المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بواجباتها لوقف ممارسات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري الذي تمارسه جماعة الحوثي والتي وصلت إلى حد خطير يتطلب إجراءات عملية وجادة إزاءها.


وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي قامت خلال الفترة من مارس إلى أغسطس من العام الجاري باختطاف نحو خمسة آلاف شخص ومازالت تحتجز 1500 شخص في ظروف سيئة للغاية, مؤكداً أن الغالبية لا تعرف أماكن احتجازهم.


 (السياسية)