أخبار الإقليم

29 أغسطس, 2015 01:16:52 م

إقليم عدن/ خاص:
علمت «عكاظ» من زعامات قبلية داخل صنعاء، بأن الرئيس المخلوع بدأ يشعر بالخطر من حوله، خاصة بعد أن ظهرت على السطح تحالفات قبلية قوية يقودها مشايخ مؤثرون يسعون إلى تجنيب صنعاء ويلات الحرب، من خلال اسقاطها من الداخل بعد الدخول في مواجهات مع الحوثيين وأنصار صالح، الذين مازالوا يبسطون سيطرتهم على صنعاء ومؤسساتها العسكرية والمدنية، ويؤكد عدد من المشايخ أن اللقاءات القبلية لم تعد سرية، إلا أن المخلوع والحوثيين يتحاشون الدخول في أي نقاشات مع من يعارضون توجهاتهم، لأنهم دخلوا مرحلة الضعف الذي يقودهم إلى محاولات الاستجداء التي لن يخضع لها من ذاقوا العذاب من المتمردين.
وأوضح شيخ قبلي، أن المخلوع يقود بنفسه حملة لإقناع حلفاء الأمس بعدم التخلي عنه، والوقوف إلى جانبه، وأنه يحاول ايهامهم بأن النصر سيكون حليف صنعاء، إلا أن كثيرين يحاولون اقناعه بأن مستقبل اليمن في رحيله عن المشهد، والتخلي عن الحوثيين، والاعتذار للشعب اليمني عن ما آلت إليه الأوضاع المتردية بسبب مؤامراته مع الحوثيين، التي أدخلت اليمن إلى مستنقع من الفوضى والدمار عليه أن يتحمل مسؤوليته، وقال الشيخ القبلي، إن الرئيس السابق يعاني من عزلة حقيقية، ومن تبقوا معه قلة من المنافقين الذين يغريهم بالأموال ويوهمهم بأنهم سيكونون بعيدا عن طائلة حساب الشعب.
وقد حققت الضربات الجوية لقوات التحالف أهدافها، ونجحت في تدمير الترسانة العسكرية للحوثيين والمخلوع صالح، وبعض المنازل والقلاع التي يتحصنون فيها، وأكد زعيم قبلي أن دقة الضربات الجوية تصل إلى مائة بالمائة في استهدافها للمواقع العسكرية للمتمردين على الشرعية، ومنازل القياديين الذين مازالوا يسعون للتنكيل بالشعب اليمني.
 (عكاظ)