23 أغسطس, 2015 11:16:17 ص
إقليم عدن/ خاص:
قال سكان مدينة التواهي،
بمحافظة عدن، جنوب اليمن، لـ«الشرق الأوسط» إن انفجارا عنيفا وقع، صباح أمس السبت،
في مبنى الأمن السياسي، الملاصق لمبنى تلفزيون وإذاعة عدن، وسط المدينة.
وأضافوا أن انفجارًا
آخر، حدث مساء أمس، في معسكر القوات الخاصة، الذي تسيطر عليه المقاومة، ونوهوا إلى
نقاط تفتيش نصبها أتباع تنظيم القاعدة، خلال الأيام القليلة الماضية.
مصدر محلي أفاد لـ«الشرق
الأوسط» بأن الانفجار ناتج عن تفجير مبنى الأمن السياسي، مرجحًا أن يكون تنظيم القاعدة
خلفه.
وتضاربت المعلومات
حول أسباب انفجار مبنى الأمن السياسي الذي هز أرجاء المدينة، فبينما ذكرت أنباء أن
انفجار الصباح ناتج عن انفجار عبوات ناسفة، وضعت في مبنى الأمن السياسي، أشارت معلومات
أخرى إلى أنه قد يكون ناتجًا عن غارة جوية لطائرة استهدفت المبنى الذي يتحصن بداخله
العشرات من عناصر تنظيم القاعدة من جنسيات يمنية وأجنبية مختلفة.
وقالت مصادر أمنية
لـ«الشرق الأوسط» إن انفجارين وقعا صباح ومساء أمس السبت، الأول وقع في مبنى الأمن
السياسي، فيما الآخر في معسكر القوات الخاصة، الذي تسيطر عليه المقاومة.
وفي غضون ذلك، ألقت
سلطات الأمن في عدن القبض، على المتهم الرئيسي في الهجوم المسلح على مبنى السلطة المحلية
في مدينة عدن.
ويأتي ذلك بعد أقل
من يوم على استهداف مكتب محافظ عدن بقذيفة «آر بي جي»، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة
10 آخرين، بينهم شقيق محافظ عدن نايف البكري.
(الشرق
الأوسط)