أخبار الإقليم

19 أغسطس, 2015 03:24:20 م

إقليم عدن / خاص:
أعلنت قيادات رفيعة في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع علي عبدالله صالح، أنهم لن يسمحوا ببقاء الحزب رهينة لأشخاص، مشيرين إلى أنه ملك للشعب اليمني بأكمله، وليس للمخلوع وعائلته والمقربين منه. وكشفوا أن هناك اتجاها جديا لعقد مؤتمر لقيادات الحزب وكوادره الفاعلة، للنظر في مستقبله وإعادة ترتيب قيادته، وتنظيم أموره الداخلية.
وكان وفد من قيادات المؤتمر، برئاسة النائب الثاني لرئيس الحزب، الدكتور عبدالكريم الأرياني، والقياديان أحمد عبيد بن دغر ورشاد العليمي قد التقى أول من أس في الرياض بنائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، حيث أكدوا أن المدن التي تعرضت للدمار والخراب، بسبب اعتداءات المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع صالح، بما فيها محافظة صعدة، لن تظل رهينة للميليشيات ومن يعاونها.
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إلى أن بحاح استعرض مع الوفد عدداً من القضايا والمستجدات الميدانية في اليمن، وشدد على أن "حل الأزمة اليمنية ينبغي أن يكون نهائيا وجذريا، بحيث لا يسمح بتكرارها في المستقبل، وأن لا تتخذ المعالجات بصورة عاطفية تسهم في تأجيل المشكلة، وليس حلها بصورة نهائية".كما أكد أن حزب المؤتمر هو أحد الأحزاب الكبيرة في اليمن، لذلك ينبغي أن يظل صوتا للجماهير، وأن لا تحتكر فئة دون غيرها إدارته وتوجيهه، رغم آراء قاعدته، وقال في تصريحات صحفية عقب اللقاء "الممارسات الخاطئة لبعض قيادات الحزب، هي مواقف فردية وقامت على حسابات شخصية، ولا يصح أن يتم تعميمها على بقية الأعضاء والقيادات والحزب بشكل عام، وأصحابها يتحملون المسؤولية القانونية الكاملة عنها، ولا بد من أن يدفعوا ثمن ما ارتكبوه، لأن الشعب اليمني لن يسامحهم عليها، والتاريخ لن ينساها لهم".
(الوطن)