أخبار الإقليم

17 أغسطس, 2015 01:26:04 م

إقليم عدن / خاص:


يواجه حزب المخلوع علي عبدالله صالح، مصيرا مظلما بعد تدافع عدد من قياداته للانسلاخ عنه والانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية، وذلك بسبب الهزائم المتلاحقة التي يتلقاها مقاتلوه في معظم جبهات القتال، والصورة السيئة التي باتت تحيط بالحزب بسبب مشاركته لفلول التمرد في الاعتداءات على المدنيين بكافة المحافظات والمدن.


وفي أحدث انشقاق أعلن القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز، الشيخ عبدالواحد سرحان انسلاخه نهائيا عن صفوف الحزب، وانضمامه وإخوانه وكافة مشايخ آل ناصر للمقاومة الشعبية. وقال خلال حضوره أول من أمس احتفالا بمناسبة افتتاح معسكر الشهيد حمود سرحان في المحافظة لتدريب عناصر المقاومة الشعبية أبناء تعز اليوم اجتمعوا من كل المديريات، وأنشأوا معسكر الشهيد حمود لتخريج الثوار، والدفعة الحالية التي تم تخريجها أخيرا هي الأولى، وهناك دفعة ثانية في مديرية شرعب سيتم تخريجها في القريب العاجل".


ومضى سرحان بالتأكيد على أن كل أبناء المحافظة أصبحوا يدا واحدة، وأن ما يحدث في تعز لا يرضاه أحد، من تخريب للبنية التحتية واعتداءات متكررة على المدنيين، وقتل للأبرياء، مؤكدا أنه على كل متحزب أن يخلع رداء الحزبية وينتصر لوطنه. وطالب باقي الشخصيات الاجتماعية في تعز بالانضمام للمقاومة، وإلا سيكون عارا عليهم. في سياق متصل، أعلن عارف الزوكا، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، المقرب من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأمين عام الحزب تجميد نشاطه السياسي. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الزوكا أجرى اتصالات عدة بكثير من قيادات الحزب، أشار فيها إلى أن قرار الانسحاب من محافظة شبوة اتخذ دون استشارة قيادات الحزب، ووصف القرار بأنه "خطأ تاريخي"، حسب قوله. وأوضحت المصادر أن محاولات عدة تجري لإثناء الزوكا عن القرار، وإقناعه بالعودة لممارسة نشاطه، إلا أنه تمسك برأيه، ورفض العودة عن قراره.


(الوطن)