أخبار الإقليم

04 أغسطس, 2015 02:05:31 ص

إقليم عدن/خاص:


في الوقت الذي ركزت فيه قوات المقاومة الشعبية المدعومة بعناصر الجيش الشرعي وقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة جهودها لاستعادة قاعدة العند الاستراتيجية الجوية، تحركت في التوقيت ذاته قوات كبيرة من مقاتليالمقاومة الشعبية في عدن، مدججين بالأسلحة والآليات التي وفرتها قيادة التحالف للمشاركة في تطهير مدينة زنجبار مركز محافظة أبين التي استردها الثوار خلال اليومين الماضيين.


وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الثوار استطاعوا السيطرة على كل مواقع الحوثيين وحلفائهم في منطقة دوفس والكود بمحافظة أبين بعد معارك طاحنة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.


ومضت المصادر بالقول إن قوات من الثوار تقدمت من مدينة لودر لمساعدة نظيرتها القائدة من عدن، ما أدى إلى إنجاز المهمة في ساعات قليلة بعد أن وجد المتمردون أنفسهم بين فكي كماشة تحيط بهم من كل الجهات.


وأشارت مصادر إلى أن فتح المقاومة لجبهات عدة في وقت واحد هو استراتيجية جديدة وضعتها قيادة التحالف العربي بعد أن زودت الثوار في كل المحافظات بما يلزمها لمواجهة الانقلابيين، مضيفة أن الأسلوب الجديد أرهق مقاتلي الميليشيات الحوثية واستنزف قدرتها، لاسيما في ظل النقص الحاد الذي يعانيه المتمردون في المقاتلين والأسلحة، لاسيما بعد أن دمرت غارات التحالف معظم المخازن التي كانوا يعتمدون عليها لمواصلة اعتداءاتهم.


واسترسلت المصادر بالقول إن مقاتلي المقاومة تجنبوا الخطأ الذي وقعوا فيه في السابق، عندما سمحوا للمتمردين باحتلال عقبة ثرة الاستراتيجية التي تطل على المدينة فاستغلتها قوى الانقلابيين في قصف المدينة، وأمطرت أحياء المدنيين بالقذائف مما سرع عملية احتلالها. وبعد استرداد المدينة بادرت قيادة المقاومة إلى تشديد الحراسة حول المواقع المؤدية للعقبة لمنع عودة الانقلابيين إليها مرة أخرى.


 (الوطن)