المقاومة تتقدم في تعز ولحج وتستعد لقطع إمدادات الحوثيين من الحديدة

إقليم عدن /خاص:

كشفت تقارير إخبارية، أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، بمحافظة تعز (وسط البلاد) تمكنت أمس من التقدم في اتجاه قيادة المحور وإدارة الأمن العام في المحافظة بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

وحققت المقاومة الشعبية مدعومة بالقوات الموالية للحكومة الشرعية، تقدماً عسكرياً في اتجاه اللواء 35 مدرع إلى الشمال الغربي من مدينة تعز بعد سيطرتها على نقطة الربيعي القريبة من اللواء الخاضع لسيطرة الميليشيات، بحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة الشرعية من مقرها المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، وأكدت مصادر (سبأ) أن المقاومة تستعد لقطع الطرق التي تستخدمها الميليشيات الحوثية وصالح في الإمدادات من اتجاه محافظة الحديدة إلى تعز.

من جهة أخرى تمكن الجيش والمقاومة اليمنية من السيطرة على منطقتي الوهط وصبر عقب اشتباكات واسعة دارت خلال يوم أمس مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظة لحج (جنوب البلاد).

وتمكنت المقاومة الشعبية مسنودة بالقوات الموالية للحكومة الشرعية من السيطرة بشكل كاملعلى محافظة عدن بعد معارك دامت أربعة أشهر مع مسلحي الحوثي والقوات الموالية له. وشهدت مأرب مواجهات وصفت بالأعنف بين المقاومة الشعبية والحوثيين استخدمت فيها مختلف الأسلحة بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري.

وأفادت مصادر خاصة أن قصفاً صاروخياً عنيفاً متبادلاً شهدته مأرب ليل السبت واستمر حتى صباح أمس الأحد.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المنطقة العسكرية الثالثة أمطرت مواقع الحوثيين بالجفينة وصرواح غرب مأرب .

فيما شهدت جبهة الجفينة جنوب غرب مأرب مواجهات عنيفة منذ صباح أمس بمختلف الأسلحة بين المقاومة والحوثيين.

وشنت مقاتلات التحالف ليل السبت عدة غارات على مواقع وتجمعات الحوثيين بمنطقة الجفينة.

كما جددت قصفها ظهر أمس مستهدفة مواقع وتجمعات للحوثيين جنوب وغرب مأرب.

من جهة أخرى قالت المقاومة الشعبية على حسابها الرسمي على «تويتر» إنها اعتقلت قياديا كبيرا في حركة الحوثي. وذكرت أنه تم اعتقال عبد الخالق الحوثي وهو قائد عسكري بجماعة الحوثي السبت.

ويقول يمنيون إن عبدالخالق الحوثي شقيق عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين لعب دورا مهما في استيلاء الجماعة المتحالفة مع إيران على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي. وكان عبد الخالق من بين عدة يمنيين أدرجهم مجلس الأمن الدولي على قائمة سوداء في نوفمبر تشرين الثاني 2014 لتهديدهم السلام والاستقرار في اليمن وعرقلة جهود الإصلاح السياسي.

(الشرق)