أخبار و تـقاريـر

27 يوليه, 2015 03:24:54 م



إقليم عدن /متابعات:



تستغل مليشيات الحوثي المسلحة والقوات الموالية لها الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها التحالف العربي بطلب من الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، لنقل تعزيزات إلى المناطق التي هزمت فيها، وإعادة التموضع فيها، وترتيب صفوفها، وخصوصا في عدن ولحج وتعز والضالع ومأرب.



وفي هذا السياق رصد ناشطون وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لقوات "الحرس الجمهوري" (سابقا)، التابعة لعلي عبد الله صالح، إلى مشارف مدينة عدن، استعدادا لشن هجوم ارتدادي بعد خروج تلك القوات المسنودة بعناصر مليشيات الحوثي من المدينة بعد معارك طاحنة مع القوات الموالية للشرعية والمقاومة الشعبية.



وتتضمن التعزيزات راجمات صواريخ، وعربات مدرعة وكذا دبابات ومدفعية ومضادات للطائرات.



وقالت مصادر إعلامية، إن مليشيات الحوثي وقوات صالح نصبت منصة للصواريخ في أحد الجبال بمديرية الصلو بالقرب من قلعة "الدملؤة"، لضرب مطار عدن ومينائها والأحياء السكنية.



ورصدت خلال الساعات القليلة الماضية منذ بداية سريان الهدنة أكثر من 70 خرقا نفذته مليشيات الحوثي في مختلف جبهات القتال، حيث تؤكد تلك الخروقات ما ذهب إليه متابعون من أن الجماعة لن تلتزم بوقف إطلاق النار، وستستمر في اعتداءاتها بحق المدنيين، ما يعني أن الهدنة مهددة بالإنهيار في أي لحظة.



وفي ذات السياق قال شهود عيان لــ" التغيير " بأنهم شاهدوا قوة كبيرة تتجه باتجاه مدينة عدن قادمة من تعز في شكل جماعي من اتجاه حيفان ووادي الضباب حيث  لجأت الجماعة لتعزيز قواتها في قاعدة العند بهذه الطريقة خشية ان يستهدفها طيران التحالف , معتبرين هذا الخبر بلاغا الى قوات التحالف لاستهدافهم .