24 يوليه, 2015 09:01:21 م
إقليم عدن / متابعات:
أثار صمت الحزب الاشتراكي الذي حكم الجنوب
سابقاً، أمام العدوان التي تشنه جماعة الحوثي المسنودة بقوات المخلوع على مدن جنوب
اليمن، حالة من الحيرة والاستغراب والتساؤل لدى الشارع اليمني برمته.
"ولطالما تغنت قيادات الاشتراكي بالقضية
الجنوبية وتعهدت بالانتصار لها، وعندما بلغ العدوان ذروته، توارى الاشتراكي بالحجاب،
فطفق الحوثي وقوات المخلوع قتلاً وقصفاً بأبناء المحافظات الجنوبية".
وتبعا لذلك، يبحث الجنوبيون عن إجابات حقيقية
بشأن هذا الصمت عن العدوان الذي يتعرض له أبناء
الجنوب .
الحزب الاشتراكي الذي لطالما تفاخر بأنه
الرافعة للقضية الجنوبية، نجده هذه المرة، قد خفت صوته بين عشية وضحاها، ليخرج علينا
ببيان خجول وعلى استحياء، بعد عشرة ايام من انتصار عدن بيان يتيم لا يتواكب مع حجم الجريمة التي ترتكب
بحق أبناء الجنوب، وهذا ما يعكس التناقض الفاضح للحزب، الذي بدأ خلال أكثر من عام ونصف
متواطئا مع حروب الحوثي وغزواته التوسعية"،
اليوم بات موقف الاشتراكي مفضوح أمام دماء الشهداء التي سالت لتروي
ارض الجنوب ولم يعد للاشتراكي دور اليوم في الجنوب غير انه متواطئ مع العدوان .