أخبار الإقليم

28 يونيو, 2015 08:31:27 م

إقليم عدن/ كتب .. المحرر السياسي:


يلاحظ المراقب المتابع انه ..وكل ما يتحقق من تقدم وانتصار لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ... من يقوم عبر الإعلام بمحاوله وضع العصا في عجلة ذلك الانتصار .


*وهنا يخرج القارئ بيقين واضح هناك من (الحسدة) ( الموتورين) في بعض الصحف وسائل الإعلام من أصحاب الأفكار والروى الذين يسؤوهم أي انتصار للتحالف لصالح اليمن واليمنيين  فهم ينطلقون في ذلك من منطلقات قد تكون شخصية وقد تكون مدفوعة الثمن !!


*أن تلك الأقلام المتجنية تجاوزت كل ذلك وبدأت تخوض في أوحال المهاترات والقذف والأكاذيب... وبدأت ـــــ تبث في خبث مريض ـــــــ أخبارا تضمنها معلومات مغلوطة تحاول الإساءة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتسعى لتخريب علاقات الإخاء بين الشعبين الشقيقين ، وتهدف لتقويض كل الوشائج والعلاقات دون مبرر سوى جعل منطق التهرج هو السائد وإشعال نيران الفتن والقلاقل لتجد موقعا تمارس فيه سلوكياتها المريبة .... دون أن ينتبه احد لما تفعل .... خصوصا أن أفلحت في تشويه الحقائق وتكثيف الغشاوات أمام أعين الجهلاء.


 


*ومع أدركنا بان الشعوب لم تعد تستجيب بسهولة لمثل تلك الأكاذيب بعد أن تبينت حقيقتها ودوافعها وأسبابها، وهي دوافع وأسباب تعبر عن طموحات أصحابها وتحكم نزعة ( الابتزاز) و (الحقد) فيهم .. ألا أن حالة الإغراق بتزوير الحقائق وتجهيل المواطن اليمني البسيط ، تبدو وكأنها ليست عفوية ، وإنما في الاتجاه الذي يحقق لأصحابها مكاسب مادية ، حتى وان كانت تلك المكاسب على حساب الشعوب والأوطان.


*المتتبع في البلدين زيف تلك الأخبار وتلك الحملات المغرضة والغرض منها أصبح يعرف جيدا ذلك (النفر) من ( الحسدة) الذين انكشفت أهداف مساعيهم اليوم.


*يا ترى ما الغاية الحقيقية من وراء حملات التشكيك والتضليل وتزيف الحقائق بخلطهم لقراءة ما يحدث؟  ويا ترى ما الفائدة الحقيقية من تلك المحاولات الجنونية اليائسة والمكشوفة للإساءة للمملكة التي تخوض حربا ضد الميلشيات المتمردة لأجل اليمنيين  وتشويه صورتها بأكاذيب ومغالطات كيدية بدلا من الإسهام بمساندة قوات التحالف والمقاومة من خلال خطاب الإعلامي صادق .


*لهذا كله لا نجد أي مسوغ لما يظهر بين وقت وأخر في بعض  الصحف والمواقع الاليكترونية اليمنية  وصفحات الفيسبوك  يلوي عنق الحقيقة ويفتعل الاختلاف ... ويلوح بسلوك غريب هدفه الابتزاز الرخيص .. لأنجد من ذلك ألا مسوغا واحدا وهو علينا أن نبحث من خلف هؤلاء لنعرف أنهم لا يتحركون لمصلحة الوطن بقدر ما هو لإرضاء قوى ومراكز نفوذ لا تريد للوطن وقوات التحالف والمقاومة الشعبية الانتصار على المليشيات المدعومة من إيران .


خاص بجريدة (الحقيقة)