أخبار الإقليم

19 يونيو, 2015 01:10:48 ص

 


إقليم عدن / القاهرة:


عقد اليوم في مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً تشاورياً على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الاوضاع في اليمن في مقر الأمانة العامة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية وبحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح ,و الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي .


 


واستمع المجلس إلى العرض الشامل الذي قدّمه نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح حول مستجدات الأوضاع الخطيرة في الجمهورية اليمنية .


 


وأكد مجلس جامعة الدول العربية في ختام إجتماعه على دعم ومساندة الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وما يبذله من جهود وطنية مُخلصة للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية.


 


كما اكد مُجدّداً على قرار القمة العربية في شرم الشيخ الذي أعرب عن التأييد التام للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، بناءً على دعوة من فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية متمنياً أن تؤدي هذه الإجراءات العسكرية الاضطرارية والجهود السياسية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن.


 


وطالب جماعة الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية، وإعادة تطبيع الوضع الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية.


 


ورحب مجلس جامعة الدول العربية في ختام اجتماعه بنتائج مؤتمر الرياض ''من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية'' الذي عُقد خلال الفترة 17-19/5/2015 في المملكة العربية السعودية وبرعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما صدر عنه من نتائج هامة تمثّلت في إعلان الرياض والبيان الختامي، والتأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ هذه المقررات.


 


وثمن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وممثلها الخاص إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإنجاح الاجتماعات التشاورية اليمنية في جنيف التي تسعى في مرحلتها الأولى إلى استعادة الدولة ثم استئناف العملية السياسية، وذلك بالاستناد إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2216 (2015).


 


واكد على أهمية وضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي يواجهه اليمن في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، والإعراب عن التقدير البالغ للمساهمة السخية التي قدّمتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة لتمويل جهود الأمم المتحدة وأنشطتها الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى ما يُقدّمه ''مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية'' إلى اليمن الشقيق.


 


واشاد بالمساعدات الأخرى التي قدمتها الدول العربية الشقيقة، مع التأكيد على أهمية توفير الدعم لحكومة جمهورية جيبوتي لمساعدتها على تحمل أعباء استضافة اللاجئين اليمنيين.


 


وشدد على ضرورة الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني فيما يتطلع إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتمكينه من تحقيق التنمية الشاملة التي يسعى إليها'