أخبار الإقليم

07 يونيو, 2015 11:24:18 م

إقليم عدن/ تركي الصهيل:


مع تواتر الأنباء حيال وجود ترتيبات لهدنة إنسانية تبدأ بالسريان مع أول أيام رمضان، شدد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري، على أن القوات المشتركة لن تقبل بأي هدنة جديدة ما لم تكن ملزمة للحوثيين وقوات المخلوع، مؤكدا أن القوات المسلحة قادرة على العمل في كل الظروف.


وأوضح عسيري في تصريحات إلى "الوطن" أن قوات التحالف لن تسمح بتكرار ما حدث خلال هدنة الأيام الخمسة التي استغلها الحوثيون وقوات المخلوع علي عبدالله صالح لإعادة تموضع قواتهم على الأرض، وتحريك ترسانتهم العسكرية التابعة للحرس الجمهوري على الحدود السعودية.


وأضاف "إن كان هناك هدنة يلتزم بها الطرف الآخر فلا مانع من ذلك، أما إذا كانت هدنة من طرف واحد، كما جرى في الهدنة الماضية التي لم تلتزم بها الميليشيات، فيصبح ذلك عملا عبثيا، ونحن لن نسمح بتكرار هذا العمل".


وفيما أغارت مقاتلات التحالف على عدد من مواقع الحوثيين في صنعاء وشبوة وصعدة، أكد عسيري مقدرة قوات الدفاع الجوي على التصدي واعتراض أي من الصواريخ الباليستية التي ربما تعمد قوات المخلوع وميليشيات الحوثي إلى إعادة إطلاقها باتجاه السعودية، مؤكدا أن ذلك الأمر وارد الحدوث.


فيما تتواتر الأنباء عن وجود ترتيبات لهدنة جديدة قد تتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، شدد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري، على أن القوات المشتركة لن تقبل بأي هدنة جديدة ما لم تكن ملزمة للحوثيين والرئيس المخلوع وأتباعهم، مؤكدا أن القوات المسلحة قادرة على العمل في كل الظروف، وتتقرب إلى الله في العمل الذي تقوم به.


وأوضح عسيري في تصريحات إلى "الوطن" أن قوات التحالف لن تسمح بتكرار ما حدث خلال هدنة الأيام الخمسة الماضية، التي استغلها الحوثيون وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، لإعادة تموضع قواتهم على الأرض، وتحريك ترسانتهم العسكرية التابعة للحرس الجمهوري على الحدود السعودية.


وأضاف بالقول "إن كان هناك هدنة يلتزم بها الطرفان فلا مانع من ذلك، أما إذا كانت هدنة من طرف واحد كما جرى في الهدنة الماضية التي لم تلتزم بها الميلشيات فيصبح ذلك عملا عبثيا، ونحن لن نسمح بتكرار هذا العمل".


وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن الاستشهاد في شهر رمضان المبارك يفوق ما سواه من الأشهر، مبينا أن الفتوحات الإسلامية الكبرى كانت في هذا الشهر الفضيل. وأضاف بالقول "الأشهر لدينا متساوية لأن الهدف واحد، والغاية نبيلة، والاستشهاد أمنية، وحلم كل جندي أن يستشهد دون بلده وعرضه وماله وأبنائه ومواطنيه، فما بالك بشهر رمضان، نحن لن نتحدث الآن، لأننا نعمل على هدف محدد ونركز عليه ومتى ما ارتأت القيادة السياسية خلاف ذلك فنحن رهن إشارتها".

وعما إذا كانت هناك محادثات لإيقاف العمل العسكري بالتزامن مع بدء محادثات جنيف، علق المتحدث باسم قوات التحالف على ذلك بالقول "نحن على المستوى العسكري نؤدي واجبنا وفق المهمة والأهداف المحددة ومتى ما صدر هناك توجيه سياسي بأي نوع من الأعمال سواء التوقف أو الاستمرار فالقوات المسلحة رهن إشارة القيادة السياسية". وعاد العميد ركن أحمد عسيري، للتأكيد على مقدرة قوات الدفاع الجوي للتصدي واعتراض أي من الصواريخ الباليستية التي قد تعمد قوات المخلوع وميلشيات الحوثي لإعادة إطلاقها باتجاه السعودية، مؤكدا أن ذلك الأمر وارد الحدوث، لكنه شدد في المقابل على كفاءة ومقدرة الدفاعات الجوية للتصدي لمثل هذا النوع من الهجمات إن تم، وسط تأكيداته بأن قوات التحالف تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من ترسانة تلك الصواريخ، مع تمكنها من إعطاب الجزء المتبقي وتحييده عن الاستخدام العسكري