أخبار الإقليم

24 مايو, 2015 06:41:35 ص

إقليم عدن / كتب .. محسن علي حيدره قاسم:


بعد انتقال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الى عاصمة الجنوب الحر عدن بعد محاصرته في منزله في صنعاء ووضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل الرئيس المخلوع وعصابته جماعة الحوثي الانقلابين بدأ يمارس نشاطه كرئيس شرعي منتخب من قبل أبناء الشعب اليمني، فوجه حينها الحكومة بالانتقال إلى عدن لممارسة نشاطها من هناك بعيدا عن مضايقات ورقابة الحوثيين والمخلوع،


فتمكن عدد منهم من الوصول إلى عدن وأتذكر موقف لأحد الوزراء الذي وصل إلى عدن عبر البحر إلا ان البعض ممن تربطهم علاقة حميمة مع المخلوع رفضوا القدوم إلى عدن بل واعتبروا توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كأنها لم تكن بل اعتبروه رئيس غير شرعي حسب ماكان يروج له المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي.


 


واحد هؤلاء الوزراء وزير الخارجية عبدالله الصايدي الذي غادر إلى أمريكا بحكم انه كان مغتربا فيها لأكثر من 17 سنة قبل ان يستدعيه المخلوع ليعينه نائبا لوزير الخارجية آنذاك ومن ثم أرسله مندوبا دائما في الأمم المتحدة.


علما انه تعين قبل ذلك في السفارة اليمنية كموظف محلي بمساعدة احد أعضاء طاقم السفارة من الجنوب بل من أبناء عدن الحبيبة بالتحديد لا داعي لذكر اسمه في مقالي هذا في هذه الظروف والذي للأسف الشديد أصبح في البيت نظرا لشرفه ونزاهته ووقوفه ضد الفساد والمفسدين والصايدي تحول إلى وزير من موظف محلي فقط لأنه أداة سيئة من أدوات المخلوع علي عبدالله صالح.


 


قام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بتكليف الدكتور الأستاذ رياض ياسين كوزير للخارجية بعد تعنت ورفض الصايدي توجيهاته بالإضافة إلى مهامه كوزير للصحة، هذا الخبير الصحي المشهود له عالميا بكفاءته وحنكته العلمية تحمل مسئولية صعبة وفي ظروف أصعب وغاية في التعقيد في هذا الظرف الاستثنائي والحساس في تاريخ اليمن إلا انه برز واجتهد وبذل كل مابوسعه من اجل تنفيذ مهام صعبة ودقيقة فتمكن من ذلك الدكتور رياض ياسين عبدالله رغم كل الصعوبات.



 ولهذا تكالبت عليه قوى الشر من اللوبي الشمالي وأدوات المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي الانقلابية وكذلك موقفه الواضح والقوي من قضيته التي يمثلها ويحملها على عاتقه القضية الجنوبية فموقفه القوي والشجاع وطرح  راية بكل مصداقية من إيمانه الصادق بقضية الجنوب وشعبه ،فكشرت كلاب المخلوع وأعوانهم من الحوثه وغيرهم انيابها تجاهه.



نقول لهم هيهات كفى ماقد مضى فلن تتمكنوا منه فكلنا رياض ياسين في الجنوب من أقصاه إلى أقصاه فأبواقكم ونباحها لن يثني دكتورنا القدير عن الاستمرار بمهامه كوزير للخارجية. وموقفه الصلب والصارم من قضية الجنوب وشعبه. هذه حكاية الهجمة الشرسة ضد ابن الجنوب الحر الدكتور رياض ياسين عبدالله