آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 12:56 م
صحيفة الحقيقة
ولايــات الإقليم
من نحــن
الرئيسية
أخبار الإقليم
أخبار و تقارير
عربي ودولي
حوارات
مجتمع مدني
ريـاضـة
مؤسسة الحقيقة التنموية
إتصل بنا
كُتـاب وآراء
"هادي" الرجل الذي يتوحد خلفه كافة قيادات الوطن
فراس اليافعي
الشقيقة الكبرى .. مواقف لا تنسى تجاة اليمن
فراس اليافعي
السعودية أقوى من أن تخضع للابتزاز
فراس اليافعي
عيدكم مبارك فخامة الرئيس
فراس اليافعي
الرئيس في عدن
فراس اليافعي
عين على الانقلابيين وأخرى على الإرهاب
فراس اليافعي
حينما يتطول الاقزام على جبال الوطن
صالحالحميدي
بين الحزم والأمل عام مضى
فراس اليافعي
لن ينتصروا على المنصور
فراس اليافعي
شرق أوسط جديد بصناعة عربية
محمد عبدالله الصلاحي
المزيد
إصدارات الحقيقة
اليمنية للطيران
أخبار الإقليم
الرياض وسلمان .. تقدير وعرفان
07 مايو, 2015 04:28:53 م
إقليم عدن/ أيمـن الـحـمـاد:
في نفوس سكان الرياض الكثير من التقدير والمحبة لملكهم وأميرهم سلمان بن عبدالعزيز الذي لطالما كان قريباً منهم مستمعاً ومصغياً لمطالبهم وشكواهم وحاجاتهم وقصصهم، فغدوا جزءاً منه وغدا جزءاً منهم، حاضراً في ذاكرتهم، وأحاديثهم داخل بيوتهم وبين أهليهم.
عندما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إمارة منطقة الرياض عام 1954م كان عدد سكان العاصمة حوالي 100 ألف نسمة، وعندما غادرها ليصبح وزيراً للدفاع عام 2011م كان عدد سكانها يقارب الستة ملايين.
خلال أكثر من نصف قرن من الزمن حوّل الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياض إلى مركز جذب واهتمام، فرعاها واهتم بها كما يهتم الرجل بابنه فيحسن تربيته ونشأته، فنمت واتسع نطاقها في كل اتجاه فغدت موئلاً لكثير من سكان المملكة الذين توافدوا إلى الرياض بحثاً عن العمل والرزق، فأحبوها وأحبتهم، تلك المدينة التي تحمل همّاً ومسؤولياتٍ كبيرة فهي عاصمة قرار لأهم دول العالم وأكثرها تأثيراً في البعدين الإقليمي والدولي، وهي محطة رئيسة لكل مسؤول أجنبي يزور المملكة، وكانت ومازالت شاهداً على قرارات مفصلية صِيغت وكتبت في العاصمة.
حوّل الملك سلمان الرياض إلى عاصمة تليق بثقل المملكة السياسي والاقتصادي، وتأثيرها الديني والثقافي، فتطورت وحققت قفزات كانت مثار غبطة لمدن المملكة، فالتنمية المتسارعة التي شعر بها سكان المدينة على مستوى البنى التحتية والخدمية، جعلتهم أكثر حباً والتصاقاً بمدينتهم، فأقبلوا يسهمون في نهضتها يدهم بيد أميرها وحاكمها آنذاك سلمان بن عبدالعزيز.
لم تكن مدينة الرياض ذات طابع محلي بحت بل ساهم وحرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن يمد جسورها خارجاً بجعلها مدينة صديقة لكثير من العواصم الدولية، تكتسب خبرة من هنا، وتطّلع على التجارب من هناك.
التجربة التنموية والإدارية التي حدثت للعاصمة، يتطلع أبناء هذه البلاد لأن يروها على المستوى الوطني، ولعل إرهاصات تلك النقلة بدت ملامحها تظهر خلال 100 يوم قضاها الملك سلمان في سدة الحكم، ويبدو المستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً في معية رجل مخضرم عاصر ملوك المملكة ومراحل نموها وتطورها.
ويأتي احتفال أهل الرياض اليوم عرفاناً منهم لرمز الوطن وأميرهم وملكهم المحبوب سلمان بن عبدالعزيز الذي شاركهم في أفراحهم مهنئاً، وفي أحزانهم معزياً، وتقديراً منهم كذلك لرجل بذل من وقته وجهده الكثير من أجل الانتقال بهذه المدينة لتكون في مصاف المدن المتقدمة، وعاصمةً يشار إليها بالبنان بين عواصم العالم.