أخبار الإقليم

05 مايو, 2015 05:15:11 م

إقليم عدن/ متابعات:


شنت قناة (المسيرة) التابعة لقادة التمرد هجوم شرس ضد د. أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام . وجاء في خبر بثته القناة في سياق نشرته الإخبارية أن بن ذغر خائن وفي قائمة العار .


ويأتي هجوم قناة قادة التمرد وحليفة المخلوع صالح ضد القيادي بن دغر بعد أيام من انشقاقه عن جناح المخلوع في الحزب وتأييده للشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي وإعلانه مشاركته في الحوار الوطني الذي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض في 17 مايو الجاري.


على الصعيد نفسه وبعد ساعتين من بث الخبر غرد الرئيس المخلوع صالح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي محذرا من الإساءة إلى قيادات المؤتمر الشعبي العام وجاء بمنشور المخلوع الحملة التي يتعرض لها مستشار الرئيس هادي د عبد الكريم الارياني وامتدح المخلوع الارياني في تناقض مع قرار فصلة من المؤتمر الشعبي العام مما يدل على حالة التخبط التي يعاني منها قادة التمرد الحوثة وفلول المخلوع بعد انشقاق عدد كبير من القيادات الحزبية والسياسية والمشائخ وتأييدهم للشرعية الدستورية .


هذا وكان  د. أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، اكد في تصريحات صحيفة من العاصمة السعودية الرياض التزام المؤتمر الشعبي العام بقرار مجلس الأمن رقم (2216) بكل بنوده وإحكامه والقرارات الأخرى ذات الصلة بما في ذلك التأكيد على شرعية الرئيس عبد ربة منصور هادي وبقية المؤسسات الدستورية الأخرى ورفض الانقلاب عليها، وذلك في أول تصريح له بعد خروجه من اليمن ووصوله إلى الرياض.


 


وقال بن دغر : إن المؤتمر ملتزم بالمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ودعا الحوثيين وفقاً لقرار مجلس الأمن الى وقف العمليات العسكرية. رافضاً استخدام القوة والعنف لتحقيق أهداف سياسية. كما دعا الحوثيين الى سحب ميليشياتهم من المدن والمناطق المسيطر عليها، وتسليمها للسلطات الشرعية والتخلي عن الأسلحة الثقيلة المستولى عليها. والامتناع عن أي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة داعياً جميع المليشيات المسلحة الى ترك الأسلحة ومغادرة المدن حفاظاً على أرواح اليمنيين تمهيداً لعودة سيطرة الدولة لممارسة أعمالها والقيام بواجباتها ووظائفها.


 


وجدد د. بن دغر استجابة المؤتمر الشعبي العام لرغبة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لحضور مؤتمر الرياض الذي دعاء اليه الرئيس عبدربه منصور هادي وأكد عليه قرار مجلس الامن تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي بهدف تقديم المزيد من الدعم لعملية الانتقال السياسي في اليمن.