آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 12:56 م
صحيفة الحقيقة
ولايــات الإقليم
من نحــن
الرئيسية
أخبار الإقليم
أخبار و تقارير
عربي ودولي
حوارات
مجتمع مدني
ريـاضـة
مؤسسة الحقيقة التنموية
إتصل بنا
كُتـاب وآراء
"هادي" الرجل الذي يتوحد خلفه كافة قيادات الوطن
فراس اليافعي
الشقيقة الكبرى .. مواقف لا تنسى تجاة اليمن
فراس اليافعي
السعودية أقوى من أن تخضع للابتزاز
فراس اليافعي
عيدكم مبارك فخامة الرئيس
فراس اليافعي
الرئيس في عدن
فراس اليافعي
عين على الانقلابيين وأخرى على الإرهاب
فراس اليافعي
حينما يتطول الاقزام على جبال الوطن
صالحالحميدي
بين الحزم والأمل عام مضى
فراس اليافعي
لن ينتصروا على المنصور
فراس اليافعي
شرق أوسط جديد بصناعة عربية
محمد عبدالله الصلاحي
المزيد
إصدارات الحقيقة
اليمنية للطيران
أخبار الإقليم
صحيفة سعودية : اهتمام المملكة بأبناء اليمن.. واجب وتلاحم عربي
03 مايو, 2015 09:42:07 ص
إقليم عدن/ متابعات :
يأتي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين من المقيمين بطريقة غير نظامية في المملكة، ليؤكد على مدى اهتمام القيادة السعودية بأوضاع أبناء اليمن الشقيق، والحرص على الوقوف إلى جانبهم لتكون نفوسهم أهدأ بالا في الفترة التي تتعرض فيها بلادهم لأزمة نتيجة الانقلاب الحوثي على الشرعية.
وإذ يوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي أن ذلك جاء "نظراً للأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية اليمنية الشقيقة، واستجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة بفخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف، وامتداداً لمواقف المملكة الأخوية مع اليمن حكومة وشعباً، وتقديراً لأبناء الجمهورية اليمنية الشقيقة ولتخفيف الأعباء عليهم"، فالأمر لا يحتاج تأويلات من أحد، فاللغة صريحة، وأبناء اليمن المقيمون في المملكة إخوة، ومن أجل تصحيح أوضاعهم صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة، كي تصبح إقاماتهم نظامية ويشعروا بالأمان في بلدهم الثاني الذي تربطه معهم أواصر الانتماء العربي والتاريخي والديني.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتخطاه إلى السماح لهم بالعمل وفق الضوابط القانونية كي يدرك أي منهم أنه قادر على أن يكون منتجا ولا يبقى عالة على غيره، ما يسهل لهم الكثير من أسباب البقاء في أراضي المملكة إلى أن تنتهي الأزمة التي تمر بها بلادهم، والتي عملت المملكة كل ما في وسعها من أجل ذلك، من خلال "عاصفة الحزم" ومن ثم "عاصفة الأمل" وما بينهما من وقفات لا تنسى للمملكة، مثل تلبيتها لنداء المنظمة العامة للأمم المتحدة وتغطيتها كامل المبلغ المطلوب لإغاثة الشعب اليمني أثناء محنته.
كانت المملكة وسوف تبقى قلب العروبة، وهي حين تقف إلى جانب الأشقاء العرب، فإنما تفعل ما يمليه واجبها العروبي والديني، والمملكة التي قدمت معوناتها للمحتاجين في شتى جهات الأرض، لن تبقى مكتوفة الأيدي والأشقاء في اليمن في أمسّ الحاجة إليها.. ولعل الأزمة تنفرج قريبا ويعود اليمن مستقرا كما كان في ظل حكومته الشرعية التي اختارها لقيادته نحو الغد الآمن.
(الوطن)