خيانة المخلوع للحوثي تشعل فتيل الأزمة بين الطرفين فمن يكسب المعركة ؟

إقليم عدن/ صنعاء:

فضح المملكة العربية السعودية لخطة الرئيس المخلوع علي صالح بار سلة نجله احمد قبل البدا بعملية عاصفة الحزم بهدف مقاضيتهم على ضمانات مقابل ترك جماعة الحوثي دون غطاء ودعم منه بل والتخلص منهم . صالح الذي اشتهر بخداع الجميع طلية فترة حكمة خسر اليوم المعركة وأصبح شخصية مهزوزة لم يعد احد يثق بكلامه حتى اقرب الناس إلية .

خيانة صالح للحوثيين لم تمر مرور الكرام عليهم بعد أن تفاقم الأمر بين الطرفين الآن .. وتحالفهم اليوم رغم سقوط قناع صالح للسبب فقط أن مصيرهم أصبح واحد . مطلوبين للعدالة الدولية وللشعب جنوبا وشمالا .

نجح الرئيس المخلوع بترويض الحوثي لفترة طويلة وجعل منه مخلب قط يصفي حسابات صالح مع الآخرين بالوكالة .. أي أصبح طفل مران مجرد قاتل أجير عند الرئيس المخلوع .

وذكرت مصادر إعلامية عن حدوث بوادر خلافات بين القيادات السياسية والميدانية من جهة, وممثلين عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى.
وأوضح المصدر أن سبب تلك الخلافات يعود إلى إقحام المخلوع صالح، الحوثيين  في حروب خاسرة في المحافظات والمدن الجنوبية، لا طائل منها سوى مزيدًا من القتلى والجرحى الذين تكتظ بهم حالياً مستشفيات تعز وصنعاء الشماليتين، مضفين : أن القوة العسكرية للحوثيين بدأت تضعف، على المستوين الأفراد، أو القيادات.

وأضافت المصادر  أن الحقائق السرية بين صالح والحوثيين بدأت تتكشف من خلال إطلاق كل منهما على الآخر اتهامات بالاستيلاء على مخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من معسكرات الجيش والأمن عند سقوط صنعاء بأيدي الحوثيين في سبتمبر من العام الماضي.

وبين المصدر أن هناك تخوف لدى قيادات جماعة الحوثي من أن المرحلة الثانية التي يخطط لها الرئيس المخلوع قد بدأت من خلال الإجهاز على الجماعة، وإخراجها من المشهد السياسي والعسكري الذي لطالما طمح الحوثيين لتحقيقه منذ بدء تأسيسها في العام 2004م بمحافظة صعدة "معقل الجماعة الحوثية"
على ما يبدو ستشهد الفترة القادمة انقسامات حقيقية، وستفوح رائحتها إلى العلن، وسوف نرى من يتغذى بالأخر الحوثي او صالح .