أخبار الإقليم

12 مارس, 2015 09:51:09 ص


إقليم عدن/الجزائر :


قال ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير محمد بن نايف: «إن التحديات التي تواجه أمننا العربي كثيرة وخطرة، وتستدعي بالضرورة مواجهة حازمة وذكية تسبق الفعل الإجرامي، وتحد من آثاره إذا وقع». وأضاف أنها مواجهة يجب أن تكشف عن «أكاذيب الرايات والتنظيمات الإرهابية وزيف إدعاءاتها، وتصون الشبان من خديعة تلك الرايات والتنظيمات الضالة». وحذر من أن تلك التنظيمات «هي في حقيقة الأمر واجهات وأدوات لدول وأنظمة، تسخّر طاقاتها، وإمكاناتها العسكرية والمالية والفكرية كافة، للنيل من أمن دولنا واستقرارها واستمرارية وجودها».  وأضاف الأمير محمد بن نايف، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الـ32 لوزراء الداخلية العرب في الجزائر أمس،  «إن أمن دولنا العربية جزء لا يتجزأ، وهي الحقيقة التي تعمل بموجبها المملكة، وتبذل كل إمكاناتها لتعزيز أمن واستقرار دولنا، وترحب بكل جهد يحفظ للأمة العربية دماء شعوبها ومكتسباتها ومقومات حضارتها، ومن هذا المنطلق رحبت المملكة باستضافة مؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاستئناف العملية السياسية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، لإنقاذ اليمن من حافة الانهيار، وحقن دماء أبنائه». وأوضح أن «مجلس وزراء الداخلية العرب بذل «جهوداً سباقة في كشف خطورة الإرهاب وخطره على دولنا ودول العالم أجمع، وهي جهود تكللت بإعداد الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في مبادرة نوعية غير مسبوقة بأي جهد دولي مماثل، تعززها إجراءات ومواجهات ميدانية حازمة مع الإرهابيين وأعمالهم الشريرة». وأعرب عن أسفه من «أن تُستغلَّ فئة ضالة من أبنائنا في الإساءة إلى سماحة ديننا الإسلامي لدى من لا يعرف حقيقة عظمة هذا الدين ووسطيته واعتداله، وتعريض أنفسهم وأوطانهم للخطر، فئة تحارب الإسلام باسم الإسلام، وتحت شعارات ورايات تخالف الإسلام، وتنتهك حرمة دماء وأعراض وأموال المسلمين وغيرهم ممن حرم الله الإساءة إليهم».


(الحياة)