أخبار الإقليم

07 مارس, 2015 02:31:27 ص





 



إقليم عدن / وكالات:



دخلت إيران، الحليف البارز للحوثيين -الشيعية المسلحة-، خط المواجهة العسكرية المباشرة في اليمن، بعد إعلان السلطات الإيرانية إطلاق سراح دبلوماسي إيراني كان محتجزا في اليمن منذ عامين.



 



وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أن قوة أمنية خاصة أمنية حررت الدبلوماسي نور أحمد نكبخت دون أي وساطات وهذا ما يثير مخاوف المراقبين بتدخل عسكري إيراني مباشر باليمن لدعم الحوثيين تحت حجج مماثلة.



 



وقال وزارة الأمن الإيرانية إنها تسلمت ملف الدبلومسي المختطف قبل شهرين وقامت بالمبادرة لتحريره بعملية نوعية، مستغلة الوضع المضطرب في البلاد التي تعيش حالة من الفراغ السياسي سمح بفتح باب التدخلات الدولية بشؤونه الداخلية، ووصل الوضع إلى حد التدخلات العسكرية المباشرة على الأرض.



 



وكان الدبلوماسي الإيراني نور أحمد نيكبخت قد اختطف في يوليو 2013 في صنعاء، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الواقعة حتى الآن.



 



وتأتي العملية الإيرانية، دون التنسيق مع أي جهة يمنية، ضاربة بعرض الحائط، القوانين الدولية، والأعراف الدبلوماسية، مستغلة حالة الفراغ السياسي بالبلاد، ما يمهد بمزيد من التدخلات في الشأن اليمني وبشكل يرجّح كفة الحوثيين ويعزز من نفوذهم في المنطقة.



 



ومن جانبه, إتهم محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور, إيران بالوقوف وراء زعزعة أمن واستقرار اليمن من خلال دعمها للانقلاب الحوثي ضد شرعية الرئيس هادي.



 



وبعد لقائة برئيس البرلمان العربي محافظ عدن اليوم, قال: ندعم بكل قوة شرعية الرئيس هادي كرئيس لليمن ونرفض الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي على الشرعية.



 



وحاصرت جماعة الحوثي الرئيس هادي في 21يناير بعد سيطرتهم على دار الرئاسة ومنزله بصنعاء ووضعوه تحت الإقامة الجبرية لما يقارب شهر .



 



وأعتبر "بن حبتور" الحوثيون أنهم تحولوا إلى لصوص حين قاموا بالسطو على السلطة بطريقة غير شرعية واصفا مشروعهم بالفارسي وليس العربي.



 



وأعلنت جماعة الحوثي الإعلان الدستوري في 7فبراير الماضي والذي لاقى رفضا واسعا من الأحزاب السياسية الذي أعتبرته موقف إنفرادي من قبل جماعة الحوثي.



 



وتوعد "بن حبتور" مواجهة جماعة الحوثي في حال حاولت إقتحام مدينة عدن .