أخبار الإقليم

23 أغسطس, 2014 05:13:00 م



إقليم عدن / متابعات :

 

كان لافتاً أن إدارة البحث الجنائي الأردنية تمكنت في غضون 24 ساعة من كشف خيوط جريمة قتل الإعلامي اللبناني مازن دياب في الأردن، والتي ارتبكها أربعة أشخاص اعترفوا بفعلتهم بعد أن تمّ القاء القبض عليهم .

وفي تفاصيل التحقيق، فقد تعرَّف أحد الأشخاص إلى مازن عن طريق برنامجه “وانتَ مروّح” عبر إذاعة “صوت الغد” الأردنية ونشبت بينهما خلافات، الأمر الذي دعا المجرم لطلب مساعدة أصدقائه من أجل القتل .

وبحسب المصادر الأمنية، اعترف المجرمون الأربعة بفعلتهم وبأنهم دخلوا منزل الضحيّة يوم الجمعة الفائت وقاموا بتقييده وضربه، كما أنهم أخذوا أجهزة الإتصال الخاصة به بهدف إخفاء الأدلّة التي تمّ ضبطها بحوزتهم .

وكانت المواقع الإخبارية الأردنية نشرت أسماء المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة، وهم :

- محمد محمود حسني الحداد (مواليد عام 1991 ).

- المهيب ابراهيم محمود اخميس (1991 ).

- أحمد ابراهيم محمود اخميس (1992 ).

- عامر خضر يعقوب أبو سنينة (1993 ).

من جهة أخرى، كشف استشاري الطب الشرعي (الذي كان ضمن اللجنة الطبية التي كشفت على المغدور) الدكتور عدنان عباس أن القاتل لم يدخل عنوة إلى منزل مازن دياب، بل بشكل طبيعيّ. أما جثّته، فقد وُجدت على الأرض ملطّخة بالدماء، وكان مقيّد اليدين من الخلف والقدمين بسلك الـ Laptop الخاص به، كما وُجد أيضاً مكمّم الفم بقماش ووُضع شيء ما داخل فمه لمنعه من التنفس .

وحول ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وفاة مازن جرّاء طعنات، أوضح الدكتور عباس أن المغدور قُتل خنقاً بعد تكميم فمه ورميه أرضاً بطريقة تعيق عمل الصدر وتمنع التنفس الطبيعي، وتزيد من إفراز اللّعاب.. ما يسبب الوفاة. كما أكد أن للوفاة سبباً آخر، وهو تعرّض مازن دياب لنزيف داخل تجويف البطن والحوض نتيجة تمزق الطحال، إثر الضربات التي تلقاها. أما الكدمات التي بدت على وجهه، فتشير إلى أنه قاوم المعتدين ولم يستسلم بسهولة .

(الجديد فن)