أخبار الإقليم

25 فبراير, 2015 05:40:16 ص

متابعات :

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في القصر الرئاسي بعدن" ، لافتة إلى أنه "مكانه الطبيعي في ظل عاصمة تحتلها الميليشيات"، في إشارة إلى جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله".

وأضافت "من الطبيعي ايضا في ظل عاصمة تحتلها الميليشيا أن تكون عدن هي العاصمة، وعلى المهرجين في سيرك موفنبيك أن يستقلوا أول سيارة اجرة إلى عدن ليتحاوروا هناك، في احدى مقصورات القصر الجمهوري تحت إشراف الرئيس وبناء على شروطه".

وأكدت أن "المعادلة السياسية تغيرت تماماً". نهاركم حرية ويومكم انتصار ايها الشعب العظيم، مع عظيم التحية وكل التقدير للأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي".

وكانت مصادر قالت ان  الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وصل إلى مدينة عدن بجنوب البلاد وذلك بعد أن غادر منزله في العاصمة صنعاء المحاصر منذ أسابيع من قبل جماعة الحوثيين.

واقتحم الحوثيين منزل هادي ونهبوا محتوياته  فيما أصيب ثلاثه من حراسة منزله بجراح إثناء الاقتحام.

وقالت وزيرة الاعلام في الحكومة المستقيلة، ان المعادلة السياسية وموازين القوى تغيرت  بعد وصول هادي إلى عدن وتأمينه أمنيا هناك من الأمن المركزي واللجان الشعبية في عدن.

وكشفت ايضا عن تشديد الحراسة حول منزلي رئيس الوزراء ووزير الخارجية بعد تمكن الرئيس من مغادرة منزله والوصول الى عدن.

وفرض الحوثيون الإقامة الجبرية على الرئيس المستقيل في منزله بصنعاء منذ 19 يناير الماضي عقب استيلائهم على دار الرئاسة والقصر الجمهوري.

وكانت  مصادر  قد ذكرت في وقت سابق أن الوضع الصحي لهادي تدهور بشكل يستدعي نقله لخارج البلاد من أجل العلاج.

بدوره أكد القيادي السابق بجماعة الحوثيين علي البخيتي في وقت سابق أن الحوثيين يرفضون الإفراج عن الرئيس المستقيل خشية أن يمكّنه سفره إلى الخارج من استرداد سلطاته وإسقاط "الإعلان الدستوري" الذي أقر من قبل الحوثيين عقب استيلائهم على السلطة.

ووفقا للبخيتي الذي استقال من منصبه الشهر الماضي, فإن الحوثيين كانوا يخشون أيضا أن يخرج هادي من صنعاء نحو محافظة عدن أو أي مدينة أخرى ليدير ما تبقى من محافظات خارج سيطرتهم،
ويتلقى  في هذه الحالة المساعدات الدولية باعتباره الرئيس الشرعي، لتتم محاصرة العاصمة صنعاء.