أخبار الإقليم

23 فبراير, 2015 09:22:43 ص

متابعات :


دعت القيادية في الإصلاح (الذراع السياسي للإخوان في اليمن) الدكتورة ألفت الدبعي، رئيس الهيئة العليا، محمد اليدومي، إلى التنحي عن قيادة الحزب، وتركها لمن أطلقت عليهم "شخصيات لم تخض مرحلة الصراعات السابقة التي خاضها اليدومي، وحتى يستطيع الحزب تجديد نفسه من الداخل بأدوات جديدة قادرة على قيادة المرحلة، والتعامل معها بعيداً عن التأثر بصراعات القدماء قبيل 11 فبراير، وهو تاريخ انطلاق الأزمة التي عصفت في اليمن وقادها الإخوان، العام 2011م.


وقالت الدكتورة الدبعي، في منشور على صفحتها في "فيسبوك": "إذا ظل التجمع اليمني للإصلاح وبقية أحزاب المشترك تتعامل مع الأحداث بناءً على صراعات ماضي ما قبل 2011، فلن تصل إلى نتيجة، وسوف تظل تكرر إنتاج الماضي بصورة أبشع مما كان".


وأضافت: "وكلما كان على قيادة الأحزاب السياسية شخصيات بعيدة عن جذور الصراع الرئيسية في السابق، تقدمت العملية السياسية باتجاه إيجابي".


وتأتي دعوة القيادية في الإصلاح، في ظل فراغ سياسي تعيشه اليمن، وخلافات بين القوى السياسية التي دخلت في مفاوضات برعاية أممية ممثلة بمستشار الأمين العام، جمال بنعمر، من أجل الخروج بحل للأزمة القائمة، منذ استقالة الرئيس هادي ورئيس الحكومة في الـ22 يناير الماضي.


وأشارت الدكتورة الدبعي إلى أنه "يمكن أن تتحول هذه الشخصيات إلى هيئات استشارية".. مستعبدةً أن تكون فاعلاً رئيسياً في اتخاذ القرار، لأن ذلك وفق – تصورها – ستكون نتيجته اتخاذ قرارات "لا تخرج عن دائرة هذا الصراع وسيكون النفاق السياسي هو الغالب".


وأكدت – عضو لجنة صياغة الدستور عن حزب الإصلاح – أن البلد لا يمكن أن تسير لخير في ظل تفشي ظاهرة النفاق السياسي".