صحف :
جدد
الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح امتناع الحزب عن الكلام
حتى الاستماع إلى جواب واضح من المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر عن وضع الرئيس
عبدربه منصور هادي.
وأكد
قحطان في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية إنه إذا لم يتم الإفراج عن هادي
فسنستمر في الامتناع عن الكلام في المشاورات الجارية بين القوى السياسية حتى نسمع جوابا
واضحاً من بن عمر,مشددا على سرعة الإفراج عن هادي والسماح له بالسفر إلى الخارج.
وبشأن
مشاورات إنهاء الأزمة, قال قحطان إن «المشاورات بشكلها الحالي تمضي بإملاء جماعة الحوثي,
فمثلا حزب المؤتمر الشعبي كان متمسكا ببقاء مجلس النواب ونحن كنا نؤيده, ولكنه فجأة
غير رأيه وفهمنا أن المؤتمر يخاف من أن تتحول الحرب الحوثية عليه».
وقلل
من شأن قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة باليمن, قائلا «لا نعول كثيراً على مجلس
الأمن فقد أصدر عشرات الوثائق, كلها تؤكد أنه والمجتمع الدولي مع هادي ثم أصدر قرارات
وأدرج أسماء معينة باعتبارهم محل سخط من مجلس الأمن ومعرضين للعقوبات والرئيس هادي
المؤيد من مجلس الأمن حاليا في السجن فيما الأسماء الثلاثة التي صدرت بحقها عقوبات
(صالح وعبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحاكم) يحكمون, وعلى مجلس الأمن أن يحل هذه
المفارقة قبل أن يتحدث عن شيء آخر».
وعبر
قحطان عن رفض اتهامات الحوثيين لحزبه بعرقلة المشاورات الجارية وعلاقة قيادات فيه بتنظيمي
القاعدة وإثارة الفوضى والفتنة قائلا «كل من يقول للحوثي على طاولة الحوار لا, فإنه
يقمعه ويتهمه بأنه داعشي ومثير الفتنة».
واختتم
تصريحه بالقول: إن الحوثيين يفجرون المنازل ويقتلون ويمارسون الخطف والتعذيب وكل أشكال
البشاعة, ولكنهم في الوقت نفسه ينسبون إلى من لا يوافقهم كل نقيصة.