أخبار الإقليم

22 فبراير, 2015 12:55:11 ص

إقليم عدن  / متابعات:


كشف مصدر حزبي عن توافق كافة الأحزاب السياسية بما فيها حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقا)، على توسيع مجلس الشورى والبرلمان بحسب مخرجات الحوار الوطني والبدء بتنفيذها وعودة الشرعية للرئيس هادي.


 


وأكد المصدر أن جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" ، الوحيدة الرافضة للمقترحات التي تم التوافق عليها.


 


وأشار المصدر، وفق ما اوردته صحيفة "عكاظ" في عددها الصادر اليوم، إلى أن الحوثي يرفض بشكل قاطع تسليم المقرات الحكومية والعسكرية للسلطات الرسمية والإفراج عن الرئيس هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح.


 


وقال المصدر إن "تحدي الحوثي وتهديداته للاطراف السياسية وبإنهاء الحالة الحزبية والديمقراطية والزج بقيادات الأحزاب بالسجون مستمر".


 


وتجري الاحزاب السياسية لأكثر أسبوعين حوارا في فندق "موفنبيك" برعاية مستشار الامين العام ومبعوثه الخاص الى اليمن جمال بنعمر، للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي حالة الفراغ الدستوري بعد تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة "الكفاءات" خالد بحاح استقالتهما أواخر يناير الماضي.


 


وأعلنت عدة سفارات عربية وأجنبية إغلاق أبوابها في العاصمة صنعاء بعد إصدار جماعة الحوثي "إعلانا دستوريا" في 6 فبراير الماضي، حلت بموجبه مجلس النواب (البرلمان) وشكلت مجلسا وطنيا بديلا عنه قوامه 551 عضوا ومجلس رئاسيا من 5 أعضاء.


 


يشار إلى أن الحوثيون أسقطوا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي واحتلوا جميع مؤسساتها دون أي مقاومة تذكر.


 


جدير بالذكر ان جماعة الحوثي سيطرت في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهورية وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته في 22 من الشهر نفسه بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" رفضا لما أقدم عليه الحوثيون.