أخبار الإقليم

19 فبراير, 2015 01:37:56 م


إقليم عدن /متابعات :


قال عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح " إنه لا بديل أمام جماعة أنصار الله إلا التراجع عمّا صدر عنهم من "إعلان دستوري" قوبل برفض داخلي وخارجي لا يستهان به، إذا أرادوا لحركتهم الحفاظ على ما لديها من صورة جميلة.


 


واعتبر الجندي في مقالة نشرتها صحيفة (الميثاق) حال لسان المؤتمر الشعبي العام أن ذلك هو "المدخل التوافقي الذي سوف يحقق لهم ما هم بحاجة إليه من الإنصاف والعدالة على نحو يرفع من مستوى شراكتهم بما يتفق مع ما لديهم من الثقل الشعبي والعسكري".


 


وقال الجندي" إن أحزاب اللقاء المشترك ومعهم الكثير من المكوّنات السياسية المتحاورة في فندق موفنبيك كثيراً ما يجيدون فن إدارة اللعبة السياسية عن طريق ما لديهم من ظاهر يتنافى مع الباطن الذي يستهدفون تحقيقه من خلال تقديم وجهات نظر في ظاهرها استرضاء أنصار الله وتأييد ما لديهم من المقترحات غير المدروسة، في حين يبطنون رغبة خفية تباعد بين أنصار الله وبين من يتهمونهم بالتحالف معهم زوراً إلى درجة أثّرت سلباً على ما كان لهم من علاقات احترام متبادل مع دول مجلس التعاون الخليجي ومع دول العالم قاطبةً وحولتها إلى ما يشبه العلاقات العدائية غير القابلة للتصويب وإعادة ما افتقدته من الاحترام المعبّر عن الثقة، وقد لا يتردّدون عن تناسي خلافاتهم مع المؤتمر وحلفائه وتحويلها من النقيض إلى النقيض أمام أي تصلّب يظهره أنصار الله".