أخبار الإقليم

13 فبراير, 2015 02:20:29 ص


متابعات :
دعا الداعية الإسلامي الكويتي طارق سويدان، الشعب اليمني وحكومات دول الخليج لمواجهة "العصابة الحوثية".

وقال الداعية المعروف، على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك، عقب إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيين) "إعلاناً دستورياً"، حلت بموجبه البرلمان اليمني، وشكلت مجلساً رئاسياً مكوناً من خمسة أعضاء: "أدعو أهل اليمن للتوحد لمواجهة هذا الانقلاب العسكري، وأدعو الجميع، وبالذات دول الخليج، لمواجهة العصابة الحوثية المدعومة من إيران والمخلوع علي صالح ومن يدعمهم بالخفاء".

وأضاف سويدان، أنه و"بعد تولي الحوثيين للسلطة بالقوة، يجب على علماء السلاطين والجماعة الجامية (تيار سلفي يعتقد بحرمة الخروج على الحاكم أو عصيان أوامره، ويتصف بالعداء لأي توجه سياسي مناوئ للسلطة القائمة) إعطاؤهم البيعة بحكم أن "ولاية المتغلب شرعية" كما برروا الانقلاب العسكري في مصر!!.. وإلا يكونون قد كالوا بمكيالين!!!"، حسب تعبيره.

واعتبر السويدان أن "هذا النوع من الدين هو الذي ينطبق عليه (أفيون الشعوب)!"، على حد قوله.

وأكد سويدان موقفه بالموضوع بقوله: "أما أنا فلا أقبل إلا الاختيار الشعبي الحر، ولا أعترف بولاية الفقيه ولا ولاية المتغلب!!".

ويتابع حساب الشيخ السويدان على فيسبوك أكثر من 6 ملايين ونصف مليون متابع، فيما يتابع حسابه على تويتر أكثر من 4 ملايين متابع.

بدوره، وصف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، الحوثيين بـ"قطاع الطرق"، وذلك في تغريدة له على حسابه على تويتر.

واعتبر القره داغي، أنه و"بسبب تقاعس بعض العرب والمسلمين، وتآمر بعضهم الآخر، أصبح الحوثيون كقطاع الطرق يحتجزون الشعب اليمني ويرهبونه ويلعبون بمصيره.. والكل يتفرج!!".

وأصدرت مليشيا "الحوثيين"، مساء الجمعة، من القصر الجمهوري اليمني في صنعاء، "إعلاناً دستورياً" لإدارة شؤون البلاد.

ويقضي الإعلان "بتشكيل مجلس انتقالي يحل مكان مجلس النواب المنحل، وتشكيل مجلس رئاسة مكون من 5 أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني (الانتقالي بديل مجلس النواب)".

ويضمن الإعلان الدستوري للحوثيين استمرار "العمل بأحكام الدستور النافذ ما لم يتعارض مع هذا الإعلان".

وأعلنت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي أصبحت تحت سيطرة الجماعة أيضاً، هذا النبأ.

ويعيش اليمن فراغاً دستورياً منذ استقالة هادي وحكومته في الـ22 من الشهر الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته، في حين تجري منذ أيام مشاورات بين القوى السياسية اليمنية، لتجاوز تلك الحالة.