قصيدة ( غنائية )،
أرسلها الفنان الكبير محمد بن سالم بن شامخ - رحمه الله تعالى - للصحيفة "هدية
منه"، معبراً في رسالته عن مدى إعجابه ومباركته للصحيفة ، وأن توصل مسيرتها
في خدمة الحقيقة ، وتم نشرها في الصحيفة في يوليو 1997م ، والآن نعاود نشرها كما
وردتنا حينها:
كنت ماشي في عدن
فـي الشيخ عثمان
شفـت واحد
صـــاحبـــي بيـــده جريــدة
قلــت لـــه ما
اسمهــــا يا بـــو سليمـان
قــال لـــي هـــذه
صحيفتنــــا الجديـــدة
شوفهــا ذي
"الحقيقــة" تصـــدر الآن
ناطقـــــة باســـم
الجمـــاهـير المجيــدة
لي مؤسسهـــا قلــم
عـــارف وفهمـــان
بالصحافــــة
والمواضيــــع المفيــــــده
يا أخـي إقــــرأ
الحقيقـة فــي تمعـــــان
با تجــدهــــا
فــي مكاتبنــــا العديـــــده
في عدن في إب في
صنعاء وبيحــــان
فـــي المكـلا وفـي
المكـــايين البعيـــده
حتى في خارج الوطن
صــار لها شان
تسعـــد القـــارئ
بأخبـــار السعيـــــده
تشــح الخاطــر
وتفـرح كـل إنســــان
ذي الحقيقــة فـي
مواقفهــــا فريـــده
الثقـافـــة
"فـــن" رسالـــة كـل فنـان
والقلـم في إيــد
مــن يكتـــب يجيـــده
صــغت أبياتي
مــــن قلـــب فرحـــان
فـوق باقـة ورد
بالسنــــة الجديـــدة