إقليم عدن / خاص
:
أسف المجلس الأعلى
للحراك السلمي لتحرير الجنوب على جملة المغالطات التي وردت في بيان المجلس الأعلى للثورة
السلمية الصادر بتاريخ 18 / 8 / 2014م وإشارته إلى المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى
الذي انعقد في ساحات الميادين بالمنصورة 30 سبتمبر - 1 أكتوبر العام 2012م بصورة من
الاستهجان .
وقال المناضل فؤاد
راشد أمين سر المجلس الاعلى أن مؤتمر المنصورة علامة مضيئة في تاريخ ثورتنا الوطنية
الجنوبية التحررية وشكلت مسارا تنظيميا للعمل الثوري الجنوبي مضيفا ان المجلس الاعلى
ظل منذ مؤتمره الوطني الأول فاتحا ذراعيه للحوار مع كافة المكونات دون استثناء وفقا
ومخرجات مؤتمره وبعيدا عن التدخل في شئون المكونات الوطنية الأخرى لا بالتخوين ولا
بالتشكيك ولا بالتحريض ضدها لأنه يؤمن إيمانا قاطعا بان قضية الجنوب هي قضية كل الجنوبيين
الذين طال الوقت ام قصر سيتفقون في النهاية على السير معا من اجل انجازها.
مشيرا الى ان لجنة مشتركة من المجلسين بداتا حوارا
جديا للتوصل الى اتفاق بشان العمل المشترك لكن يبدو ان المجلس الاعلى للثورة لازال
يصر على أنه الممثل الوحيد للثورة الجنوبية ويوهم نفسه بذلك ويتعالى على الاخرين ويرى
أم مؤتمراته وجبهاته هي وحدها الشرعية .
موضحا أن المجلس
الاعلى بقياداته وعلى رأسهم الزعيم حسن احمد باعوم قائد الثورة الوطنية التحررية رئيس
المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب كانوا منذ العام 2008م وهم رافعين راية
التحرير والاستقلال وأعلنوا ذلك رسميا في حين كان قيادات مجلس الثورة يوالون الاحزاب
اليمنية ورفضوا هذا المشروع الوطني الحاسم عندما تم اعلانه من العسكرية بيافع وناصبوه
العداء علنا باعتباره مشروع المجانين كما كانوا يقولون داعيا الى ترشيد اللغة في هذه
المرحلة الوطنية الحساسة التي يمر بها شعبنا الابي في الجنوب المحتل وضبط ايقاعها وإشاعة
لغة التقارب والتفاهم مختتما تصريحه بان المجلس الأعلى سيظل دائما منفتحا على كافة
مكونات الحراك الجنوبي ويرحب بالحوار معها من اجل الوصول الى خارطة طريق جنوبي وفق
آلية وأداة جنوبية واحدة .