أخبار الإقليم

04 يناير, 2015 09:37:15 م

وكالات :

قال مركز دراسات غير حكومي إن نحو 8000 يمني، من المدنيين والعسكريين، سقطوا قتلى جراء حروب وأعمال عنف مسلحة خلال العام 2014.

وقال مركز “أبعاد” للدراسات والبحوث، في نتائج دراسة عن قتلى العام 2014 في اليمن، كشف عنها، مساء أمس السبت، إن أكثر من 8000 يمني لقوا مصرعهم في العام الماضي، دون أن يتبين المصادر التي اعتمدت عليها الدراسة في هذه الأرقام.

وأوضحت الدراسة، أن ذلك العدد 3 أضعاف قتلى عام 2011، حين خرج الشباب في ثورة ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقالت الدراسة، إن المؤسسة العسكرية خسرت لوحدها أكثر من 1000 شهيد من أبنائها، حوالي 600 منهم قتلوا على يد جماعة الحوثيين أثناء مهاجمتهم للمعسكرات وإسقاط المحافظات، بينما قتل حوالي 400 على يد تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة غالبيتهم في عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات مباغتة للمعسكرات والنقاط العسكرية”.

وعن الضحايا المدنيين، أشارت الدراسة إلى مقتل حوالي 1200 شخص، غالبيتهم في أعمال جماعات العنف المسلحة”.

وبالنسبة لقتلي الحوثيين، قالت الدراسة إن حوالي 5000 مسلح من الحوثيين قتلوا في حروبه، من بينهم 2000 قتيل في محافظات مأرب والجوف وعمران، ومثلهم في العاصمة صنعاء ومدن أخرى مثل الحديدة وإب، وحوالي 1000 قتيل سقطوا في حروب رداع بالبيضاء .

وتطرقت الدراسة إلى خسائر تنظيم القاعدة، حيث قالت إنها تصل ما بين 400 – 500 قتيل من أفراده، قتل منهم حوالي 106 في 26 غارة جوية للطائرات الأمريكية بدون طيار.

ومنذ 21 سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة “أنصار الله” بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.

ورغم توقيع الجماعة اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها أيضاً على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، بعد سيطرة عناصرها على مؤسسات بصنعاء، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية في عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.