أخبار الإقليم

31 ديسمبر, 2014 01:51:56 م

 متابعات :

زعمت وسائل إعلام يمنية يوم الأربعاء أن " من أسمته بالسيد عبدالملك الحوثي زعيم حركة ما بات يعرف بأنصار الله , قد حول أفراد كبرى القبائل اليمنية (حاشد) إلى (عبيد) , في وصف من المتوقع ان يثير حالة من الجدال في العاصمة اليمنية صنعاء التي تشهد اضطرابات أمنية ومواجهات مسلحة بين جماعة الإخوان والمناوئين للتمدد الشيعي من طرف وجماعة عبدالملك الحوثي من الطرف الأخر.


والأربعاء , ذكرت وسائل إعلام يمنية في تقارير إخبارية بثت على شبكة الإنترنت أن " عبدالملك الحوثي يطلق على نفسه لقب السيد وهو اللقب الذي يطلق عادة على الهاشميين في اليمن وبعض البلدان الأخرى، وبالنظر إلى اللقب من زاوية لغوية فأن من ليس سيداً هو عبد وهذا هو منطق اللقب الذي يستخدم في اليمن".


 وبحسب وسائل إعلام إخوانية فأن الأحداث التي وقعت في اليمن في السنوات الأخيرة وخاصة خلال العام الحالي (2014) لوحظ أن أكبر إنكسار وقع في تاريخ القبيلة اليمنية هو إنكسار قبيلة حاشد القبيلة الأقوى في اليمن أمام مليشيات الحوثي بسبب الخلافات الداخلية بينها لكن النار أحرقت الجميع وأصبح أبناء حاشد يعيشون الذل بكل أصنافه".


 وقالت ان " عددا من أفراد قبيلة حاشد في العاصمة صنعاء , عبروا عن إحساسهم بالمرارة والخزي نتيجة الأوضاع التي تمر بها القبيلة ونتيجة الظلم والهوان الذي يمارسه عليهم السيد، والذي حول حاشد من أقوى القبائل في اليمن إلى أضعفها بل أنه أنهى وجود حاشد وربما إلى الأبد وأزاحها من السلطة بشكل تام".


 وقالو انه" لا يمكن أن تستعيد حاشد مكانتها في ظل الخلافات القائمة ولا يمكن الوقوف أمام جبروت الحوثي الذي أذل كل حاشدي ما لم نكن يد واحدة ونتفق على حصر الخلافات وعودة اللحمة القبلية وطرد المستعمر".. مشيرين إلى أن "عبدالملك تمكن من إستعباد رجال حاشد وحولهم إلى مقاتلين في صفوف مليشياته وإلى من يطلق عليهم نشطاء الفيس بوك بعبيد السيد، كما تمكن من تحويل العديد من مشايخهم إلى طباخين لدى أتباعه عملهم الأساسي توفير الطعام لمقاتليه".


 وقالت وسائل الإعلام المناهضة للمد الحوثي في اليمن الشمالي " في الآونة الأخيرة صارت قبائل حاشد لا تقوى حتى على الدفاع عن أبناءها ولا حماية حرمات مشايخها، وهذا لا يخص طرف سياسي معين في حاشد فكل حاشد صارت اليوم تحت رحمة السيد على إعتبار أنهم عبيد ليسوا الإ، ولا يمكنهم حتى أن يعترضوا بكلمة أمام قرارات السيد عبدالملك  الذي يتعامل مع الشعب اليمني كله على أنهم عبيد بإستثناء الهاشميين، يعيش اليوم حالة نرجسية شديدة، وهو يشاهد إنتصاراته على اقوى القبائل اليمنية التي كان يحسب لها ألف حساب، وصار كبار مشايخ حاشد يمرون في العاصمة صنعاء وهم يجرون أذيال الخزي، ويعبرون عشرات النقاط الحوثية من عمران وحتى صنعاء، وهم غير قادرين حتى على الاعتراض على اصغر مسلح حوثي".


واختتمت تلك الوسائل بالقول  " أنتهت أسطورة حاشد بسبب خلافات داخلية لكن كل حاشدي يشعر اليوم بالمهانة وهو يرى ارض قبيلته تحت سيطرة الاستعمار الحوثي ونقاطه على طرقاتها ومداخلها ولا يمكنه حتى أن يقول لماذا , السؤال الذي يطرح نفسه هل ستستعيد قبيلة حاشد مكانتها اما أنها ستعيش تحت الإحتلال الحوثي سنوات طويلة؟".


عدن الغد