أخبار الإقليم

23 ديسمبر, 2014 11:01:47 م

من نصر باغريب:

        صدر اليوم الثلاثاء (23 ديسمبر 2014م)، القرار الجمهوري الصادر عن رئيس الجمهورية فخامة الأخ/عبدربه منصور هادي، رقم " 144" لسنة 2014م قضى بتعيين الأخ/عبدالعزيز صالح أحمد بن حبتور محافظاً لمحافظة عدن.

وتعد هذه هي المرة الأولى بتاريخ محافظة عـدن، وربما الجمهورية اليمنية التي يتم فيها تعيين محافظاً يحمل شهادة علمية عليا، ودرجة أكاديمية "بروفيسور"، أي (أستاذ. دكتور)، ومتخصص في علوم الإدارة والاقتصاد والتنمية، وخص مدينة عدن بالعديد من الدراسات والمؤلفات العلمية التي تتناول مدينة عدن والجمهورية اليمنية والوطن العربي عموماً.

كما يتمتع المحافظ الجديد، بخبرة واسعة وطويلة في قيادة المستويات الإدارية كافة، فقد تولى الكثير من المسئوليات القيادية، منها: مسئولية نائب وزير التربية والتعليم، ورئيساً لجامعة عدن، وهو أخر موقع قيادي تولاه، وأثبت بحسب مراقبين منصفين قدرات كبيرة في القيادة في ظروف معقدة وصعبة مرت بها وزارة التربية والتعليم وجامعة عدن.

وعبر أبناء عدن بعد سماعهم بنبأ التعيين للمحافظ الجديد، عن تفاؤلهم واستبشارهم بهذا التعيين لشخصية أكاديمية واجتماعية مشهود لها، كالبرفيسور عبدالعزيز بن حبتور، والمعروف عنها الكفاءة والخبرة الكبيرة، والقدرة على العمل واتخاذ القرارات التي ستعالج الكثير من القضايا والمشكلات العالقة بالمحافظة، خاصة وانه عاش سكن في عدن منذ منتصف السبعينيات من القرن العشرين، ودرس دراسته الجامعية الأولى فيها، قبل أن يواصل دراسته العليا (الماجستير والدكتوراه في ألمانيا)، وأستهل حياته العملية بعدن، موظفاً ومدرساً بجامعة عدن، وتدرج بعدة مناصب داخل الجامعة وخارجها.

ولمحافظ عدن الجديد (د.عبدالعزيز صالح بن حبتور)، علاقات إجتماعية واسعة جداً، بكل الشخصيات المعروفة بمحافظة عدن، ولاتكاد أي فعالية إجتماعية أو رسمية أو خاصة إلا ونجده مشاركاُ فاعلاً فيها..، وهو يمتلك رؤية موضوعية لانتشال المحافظة من المشكلات التي تعانيها، ولديه دراية كاملة بأوضاع المحافظة ومشاكلها، وظروفها، واحتياجاتها وتطلعاتها..، وتتصف شخصيته التي تشربت بسمات مدينة عدن وأهلها، بحب الوطن، وبالوفاء والتسامح والإحسان لمن يسيئ إليه أو يسيء الظن به..، كما إنه يحمل في ذاكرته ذكريات كثيرة عن معايشات خاصة وأحداث ووقائع عن عدن أهلها ومامرت به هذه المدينة الاستثنائية لنحو أربعة عقود فارطة من الزمن أختلط بناسها وشرب من مائها وتنسم بعليل هواها، وهي مقومات أكثر من كافية لتجعل من أبناء عدن يتطلعون بأمل وتفاؤل بالمستقبل من خلال تعيين هذه الشخصية الكفؤة.